استنفار أمني داخل السجون الإسرائيلية والسلطات تهدد بمزيد من الإجراءات بحق الأسرى
الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي مستمرون في خطواتهم النضالية، ومراسل الميادين يؤكّد أن الاف الأسرى في الساحات بلباس الاعتقال رفضا لإجراءات إدارة السجون.
أفاد مراسل الميادين باستنفار أمني داخل السجون الإسرائيلية، ويقول إن السلطات تهدد بمزيد من الإجراءات بحق الأسرى.
وأكّد أن الاف الأسرى الفلسطينيين في الساحات بلباس الاعتقال رفضا لإجراءات إدارة السجون.
ونقلت "مهجة القدس" اليوم الأحد عن لجنة الطوارئ الوطنية العليا في سجون الإحتلال، أن "حالة توتر شديد تسود سجون ومعتقلات الاحتلال بعد ارتداء آلاف الأسرى الزي الموحد (اللون البني) والاعتصام في الساحات للتعبير عن رفضهم المطلق لإجراءات إدارة سجون الاحتلال العقابية".
وأغلق الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي كل الأقسام ضمنَ خطواتهم النضالية المستمرة احتجاجاً على إجراءات إدارة السجون التي أقرَّتْ مؤخراً.
بيان نادي الأسير الفلسطيني أشار إلى أنَ الخطوات التصعيديةَ للأسرى ستستمر حتى يوم غد الإثنين، وأن خطوات الأسرى لاحقاً ستكون مرهونة برد إدارة السجون على مطالبهم.
في حين يستمر الأسرى في برنامجهم النضالي الذي يرتكز على التمرد ورفض قوانين إدارة السجون، عبر إغلاق الأقسام والامتناع عن الخروج إلى ما يسمّى "الفحص الأمني اليومي" والساحات.
من جهته، أكّد رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، أن "الأسرى قرروا اليوم الخروج الى الفورة وعدم العودة الى الزنازين".
وقال في حديث مع الميادين اليوم الأحد إن " الخطوات النضالية للأسرى تسعى الى جعل مهمة إدارة السجون أكثر صعوبة".
رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس لـ #الميادين: "الوضع في سجون الاحتلال محتقن جداً ويحتاج إلى شرارة للاشتعال، ووضع الأسير ناصر أبو حميد الصحي وفق التقارير الطبية حرج جداً". #فلسطين pic.twitter.com/ZjKFpeLJzo
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 20, 2022
وأكّدت الحركة الأسيرة قبل أيام مواصلة التصعيد في سجون الاحتلال ضد قرارات إدارتها، والأسرى يصعّدون إلى حدّ قد يصل إلى"حرق الأقسام والغرف والإضراب عن الطعام".
وقالت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال إنّ الأسرى شرعوا في خطوات تصعيدية متدرجة، رداً على إجراءات سلطة السجون والتنكّر لحقوقهم الإنسانية.
وأغلقت الحركة الأسيرة جميع الأقسام في سجون الاحتلال الإسرائيلي كافة، في الـ 10 من شباط/فبراير الحالي، بحسب ما أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، مضيفاً أنّ هذه الخطوة التصعيدية تأتي احتجاجاً على تقليص عدد الأسرى في "الفورة"، وهي مكان استراحة الأسرى.
وتواصل إدارة سجون الاحتلال إجراءاتها التنكيلية العقابية الممنهجة بحق الأسرى، والتي كان آخرها الحرمان من زيارة الأهل و"الكنتين"، ومحاولة إجراء تغيير واسع في نظام الفَورة.