الأسد: قرار بوتين محاربة الإرهاب في سوريا كان هدفه حماية روسيا بالدرجة الأولى
الرئيس السوري بشار الأسد يتحدّث عن أبعاد قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محاربة الإرهاب في سوريا، وعن العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين، خلال لقائه المشاركين في مخيم الشباب السوري - الروسي.
أكّد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، أنّ قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إرسال طائرات إلى سوريا لمحاربة الإرهاب "كان هدفه حماية روسيا وشعبها أولاً، وقبل كل شيء، من خطر هذا الإرهاب".
وأوضح الأسد، خلال لقائه المشاركين في مخيم الشباب السوري - الروسي، أنّه "لو لم يتخذ الرئيس بوتين القرار بمحاربة الإرهاب في سوريا، لزاد عدد الإرهابيين أضعافاً في روسيا".
كما بيّن، في هذا السياق، أنّ الغرب "لا يعادي روسيا بسبب أوكرانيا، بل لتحولها من دولة ضعيفة إلى دولة قوية".
الرئيس #بشار_الأسد يلتقي المشاركين في مخيم الشباب السوري الروسي:
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) February 28, 2024
"الغرب لا يعادي #روسيا بسبب أوكرانيا أو لأنها كانت دولةً شيوعية، يعاديها منذ ثلاثة قرون لأنها كانت تتحول من دولة ضعيفة إلى دولة قوية، والغرب لا يقبل بدول قوية". pic.twitter.com/ew6IXlJLfY
وشدّد الرئيس الأسد على أنّ "العلاقة بين دمشق وموسكو، لا يقتصر مستقبلُها على السياسة أو الاقتصاد أو التعاون العسكري فحسب، بل تتعدى ذلك إلى البُعد الاجتماعي والشعبي وتعتمد على الشباب في البلدين".
وتحتفظ روسيا بوجود عسكري كبير في سوريا، وهي حليف وثيق لدمشق، حيث جهدت لدعمها سياسياً واقتصادياً، وأيضاً عسكرياً، خلال حربها ضد التنظيمات الإرهابية، ما أدّى إلى التضييق على هذه الجماعات.
وجاءت المساهمة الروسية في مكافحة الإرهاب في سوريا، التي بدأت في عام 2015، بناءً على طلب الحكومة السورية، الأمر الذي أعطى هذه المساهمة الشرعية الدستورية، وهي تتوافق مع القانون الدولي.