"خططوا للعملية في 9 أشهر"... المحامي محاجنة يتحدث إلى الميادين عن لقائه بالأسير العارضة
محامي هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال خالد رسلان محاجنة يقول إنَّ عملية التحرر من سجن جلبوع تطلبت 9 أشهر من التخطيط، ويوضح أنّ اعتقال محمد العارضة وزكريا الزبيدي جرى عن طريق الصدفة.
قال محامي هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خالد رسلان محاجنة، للميادين إنَّ "الاحتلال منعنا من لقاء الأسرى لـ5 أيام".
#المشهدية | محامي هيئة شؤون الأسرى خالد رسلان محاجنة لـ #الميادين: الاحتلال منعنا من التقاء الأسرى لـ5 أيام. #فلسطين #سجن_جلبوع #نفق_الحرية @mayarizkrizk pic.twitter.com/Cxtyc1itAC
— Al Mashhadiya (@mashhadiya) September 15, 2021
وأوضح محاجنة أنَّ "الأسير محمد العارضة تعرّض للاعتداء أثناء الاعتقال، ولم يحصل على العلاج الكافي". وأضاف أنَّه "محجوز في زنزانة تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة".
#المشهدية | محاجنة لـ #الميادين: الأسير محمد محجوز في زنزانة تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة. #فلسطين #سجن_جلبوع #نفق_الحرية @mayarizkrizk pic.twitter.com/HZ0plNUz6T
— Al Mashhadiya (@mashhadiya) September 15, 2021
وأكَّد المحامي محاجنة أنَّ "محمد أتى إلى الزيارة منهكاً والتعب واضحٌ عليه بسبب ساعات التحقيق الطويلة".
وأشار محاجنة إلى أنَّ "معاناة الأسير محمد هي المعاناة نفسها لباقي الأسرى "، وتابع أنَّ "الأسير زكريا الزبيدي أصيب بكسورٍ عند الاعتقال".
#المشهدية | محاجنة لـ #الميادين: معاناة الأسير محمد هي نفس معاناة باقي الأسرى وزكريا العبيدي أصيب بكسور عند الاعتقال. #فلسطين #نفق_الحرية #سجن_جلبوع @mayarizkrizk pic.twitter.com/G1aX9IKnr7
— Al Mashhadiya (@mashhadiya) September 15, 2021
وبخصوص عملية التحرر، أوضح محامي الأسرى أن العملية "تمَّ التخطيط لها لمدة 9 أشهرٍ متواصلة، وبهدوءٍ تام". وأنَّ "الأسرى أخرجوا من الزنزانة كل محتوياتهم الشخصية، وكانوا يتابعون الأخبار".
#المشهدية | محاجنة لـ #الميادين: عملية التحرر تم التخطيط لها لمدة 9 أشهر متواصلة وبهدوء تام. #فلسطين #سجن_جلبوع #نفق_الحرية @mayarizkrizk pic.twitter.com/5N4fciDoec
— Al Mashhadiya (@mashhadiya) September 15, 2021
وبعد ذلك اختار "محمد وزكريا مساراً معيناً وتنقلا في السهول والجبال، وتمَّ اعتقالهما عن طريق الصدفة".
وخلال أيام الحرية التي تلت تحررهم، نقل المحامي أنَّ "محمد روى أنَّه حين رأى شبان الداخل المحتل يرفعون صور الأسرى ارتفعت معنوياته". وروى "أنَّه طوال سنوات الأسر لم يذق طعم فاكهة الصبّار، وقد تذوّقها عند تحرّره".
وحذّر المحامي محاجنة، في ختام حديثه إلى الميادين، من أنَّ "إسرائيل تحاول إعطاء طابعٍ أمنيٍّ لمحاكمة الأسرى".
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في وقتٍ سابق من اليوم، بأن المحامي أفيغدور فيلدمان تمكن من زيارة الأسير زكريا الزبيدي في معتقل الجلمة، وتبين أن الأخير "تعرّض للضرب والتنكيل خلال عملية اعتقاله مع الأسير محمد العارضة، ما أدّى إلى إصابته بكسر في الفك وكسرين في الأضلاع".
وحذّرت حركة الجهاد الإسلامي، التي ينتمي إليها 5 من الأسرى الـ6 الذين تحرروا الإثنين الماضي، الاحتلال من المساس بحياة الأسرى. وندَّدت بالصمت الدولي "المطبق أمام ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال".