اشتباكات ضارية مع الاحتلال شمال وشرق خان يونس.. وإيقاع قوة إسرائيلية في كمين بمخيم البريج

تواصل المقاومة الفلسطينية إنزال الخسائر في صفوف قوات الاحتلال المتوغلة في غزة.. وكتائب القسام تؤكد إيقاع قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال، وذلك في كمين نصبته في قوة صهيونية خاصة تحصّنت في أحد المنازل في مخيم البريج.

  • مجاهدو كتائب القسام باغتو قوة الاحتلال الخاصة بصليات الرصاص والقذائف ضد التحصينات وأوقعوهم بين قتيل وجريح
    مجاهدو كتائب القسام باغتو قوة الاحتلال الخاصة بصليات الرصاص والقذائف ضد التحصينات وأوقعوهم بين قتيل وجريح

أعلنت كتائب عز الدين القسام - الجناح العسكري لحماس، في بيان، اليوم الإثنين، أنّ مجاهديها نصبوا كميناً محكماً في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وأوقعوا قوة صهيونية بين قتيل وجريح، فيما انسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

وأوضحت القسام تفاصيل الكمين الذي نصبه مجاهدوها، مشيرةً إلى أنه فور دخول القوة الصهيونية الخاصة لأحد المنازل في مخيم البريج للاستراحة والذي تتمركز أمامه آليات الاحتلال في المخيم، وأثناء الاشتباك معهم باغتهم المجاهدون بصليات الرصاص والقذائف ضد التحصينات، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وانسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام. 

كما أعلنت كتائب القسام السيطرة على مسيّرة إسرائيلية كانت في مهمة استخباراتية في بيت حانون شمالي قطاع غزة. واستهداف دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة الياسين شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة.

سرايا القدس تخوض اشتباكات ضارية مع الاحتلال شمال وشرق خان يونس

بدورها، أعلنت سرايا القدس - الجناح العسكري  لحركة الجهاد الإسلامي في بيان، أنّ مجاهديها يخوضون منذ ساعات فجر اليوم الأولى اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في محاور التقدم شرق وشمال خان يونس.

كما أعلنت سرايا القدس استهداف تجمع لجنود وآليات الاحتلال بصواريخ (بدر1) في منطقة التقدم شرقي مخيم البريج.

فيما قالت كتائب المجاهدين، إنّ مجاهديها استهدفوا تجمعات جنود وآليات الاحتلال بقذائف الهاون، جنوب شرق حي الزيتون في مدينة غزة.

كذلك خاضت كتائب المقاومة الوطنية - قوات الشهيد عمر القاسم، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، شرق مخيم المغازي، وجنوب شرق خزاعه، وأوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم.

وأشارت إلى أنّه عند محور وسط خان يونس خاضت كتائب المقاومة اشتباكات وتمكنت من إطلاق (قذيفة R.P.G) على إحدى آليات "الجيش" الإسرائيلي، وأصابتها إصابةً مباشرة.

وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، بأنّ الصليات الصاروخية التي استهدفت "سديروت" والمستوطنات المحاذية لغزة في منتصف ليل أمس الأحد، أطلقت من شمال قطاع غزة.

وأعلنت القسام، أنها أطلقت رشقة صاروخية كبيرة نحو "تل أبيب"، عند منتصف ليل الأحد - الإثنين مع بداية العام 2024، ردّاً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

واستقبل أهالي قطاع غزة الرشقة الصاروخية بالتكبيرات والهتافات المؤيدة للمقاومة، فيما وصلت أصوات انفجار صواريخ المقاومة الفلسطينية في "تل أبيب" وفي سمائها إلى الضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ 27 قذيفة صاروخية تم إطلاقها من قطاع غزة الليلة، مشيرةً إلى أنّ "حماس أثبتت استمرار امتلاكها قدرات إطلاق قذائف صاروخية".

وذكر بوعاز غولان، مؤسس الموقع الإخباري "0404" ومذيع في "قناة 14" الإسرائيلية، أنه "قبل عدة ساعات قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للمراسلين العسكريين إن قدرة القصف من غزة تراجعت بصورة مهمة، إلى 14 مقذوفاً في اليوم كمعدل وسطي، وإذ بحماس تطلق عشرات الصواريخ.. حان الوقت لنتوقّف عن إهانة أنفسنا!". 

أما أمير بوخبوط، محلل الشؤون العسكرية في موقع "واللا" الإسرائيلي، فاعتبر أنّ "الصليات الصاروخية من قطاع غزة تُثبت أنّ حماس لا تزال لديها منظومة قيادة وسيطرة تعمل.

وفي السياق، قدّر مسؤولون كبار في "الجيش" الإسرائيلي، بأنه "سيكون لحماس القدرة على إطلاق الصواريخ حتى بعد سنتين".

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: الحرب لن تنجح في الحد من إطلاق الصواريخ على "إسرائيل"

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك