استياء إسرائيلي من لقاء السيد نصر الله بهنية: صورة تساوي أكثر من ألف كلمة

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن اللقاء الذي جمع الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، مع وفد من قيادة حركة "حماس"، وتصفه بالـ "هام".

  • استياء إسرائيلي من لقاء السيد نصرالله بهنية: صورة تساوي أكثر من ألف كلمة
    استياء إسرائيلي من لقاء السيد نصر الله بهنية: صورة تساوي أكثر من ألف كلمة

تطرّق الإعلام الإسرائيلي إلى اللقاء الذي جمع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مع وفد من قيادة حركة "حماس" ضم رئيس المكتب السياسي لحركة ‏"حماس" إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري.

 وتحدّثت قناة "مكان" الإسرائيلية عن اللقاء تحت عنوان "لقاء ثلاثي جمع نصر الله مع  إسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري في بيروت"، مشيرةً إلى أنّ الجانبين ناقشا مدى جاهزية محور المقاومة، والتعاون بين العناصر المشاركة في مواجهة كل التطورات.

من جهته، توقّف مراسل الشؤون العربية في القناة "13" الإسرائيلية، حيزي سيمنتوف، عند اللقاء، معتبراً أنّ أهميته تكمن في تنسيق المواقف بين حماس وحزب الله، وأن الهدف منه بث الوحدة في محور المقاومة، سوريا وإيران وحماس وحزب الله، وأيضاً لتنسيق المواقف بشكل وثيق جداً بين نصر الله وهنية والعاروري.

أما مراسل الشؤون العربية في قناة "كان"، روعي كايس، فوصف اللقاء بـ "الهام"، لافتاً إلى أنّ البيان الصادر عن حزب الله مهم جداً، حيث ورد أنه جرى بحث استعداد محور المقاومة وتعامله مع التطورات، "وهذا مهم جداً".

اقرأ أيضاً: في تحذيرٍ أمني استثنائي: ردع "إسرائيل" لأعدائها تآكل

ووفق كايس، فإنّ القصة هي "وحدة الساحات"،  مشيراً أيضاً إلى أنه شاهد "بث قناة الميادين، حيث عرضوا هناك خريطة مهمة جداً تظهر "إسرائيل" وما يسمونه فلسطين المحتلة وسوريا ولبنان واليمن".

كما توقّفت القناة "13" عند الصورة المشتركة للقاء التي يبدو فيها "الجميع مبتسمين"، وأشارت إلى أنّ الصورة لا تظهر أن "نصر الله يعيش في مخبأ"، معتبرةً أيضاً أنّ الرسائل منها هي القول "نحن معاً"، وهو ما فهمه الجميع، بحسب محلل الشؤون العربية آفي يسسخاروف.

وتعليقاً على الصورة المشتركة للسيد نصر الله مع وفد قيادة حماس، اعتبرت القناة "12" أن السيد نصر الله، بهذه الصورة، وضع إصبعاً في عين الإسرائيليين، موضحةً أنّ "هذه الصورة تساوي أكثر من ألف كلمة، وتشرح قصة الأسبوع الأخير الذي فتحت فيه جبهة من لبنان".

وفي الوقت نفسه، كتب معلّق الشؤون العسكرية في صحيفة "معاريف" طال ليف رام، أنّ التحذير الذي قدّمته المؤسستان الأمنية والعسكرية تحقّق، ومفاده وجود إمكانية أن تتكتل معاً كل الساحات المُهدّدة المختلفة في شهر رمضان. كما أشار إلى أن الإسرائيليين شعروا في الأيام الأخيرة، بجرعة صغيرة جداً، من خصائص مواجهة متعددة الساحات. 

كما قال الليكود في بيان إنّه "من المؤسف  في الوقت الذي تحارب فيه إسرائيل في ثلاث جبهات يختار لابيد اللجوء إلى الألاعيب السياسية الصغيرة بدلاً من إرسال رسالة وحدة من دون قيد أو شرط إزاء أعدائنا".

وأضاف حزب الليكود "أيضاً ساعة يجلس نصر الله وهنية تحت صورة الولي من إيران الذي يدعو إلى القضاء علينا - كان على لابيد أن يبدي المسؤولية الوطنية".

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: رد "إسرائيل" لن يتدهور إلى حرب.. ولا نية باستهداف حزب الله

وأمس السبت، استقبل السيد نصر الله، هنية، ونائبه العاروري، والوفد القيادي للحركة.

واستعرض السيد نصر الله مع وفد "حماس" أهم التطورات في فلسطين المحتلة، ومجريات الأحداث في المسجد الأقصى، ‏والمقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بحسب بيان مكتب العلاقات الإعلامية لحزب الله.

كذلك، بحث المجتمعون في آخر التطورات السياسية في ‏الإقليم، وجاهزية محور المقاومة، وتعاون أطرافه في مواجهة كل هذه الأحداث ‏والتحديات.

ويأتي الاجتماع في ظل تصاعد التوتر في المسجد الأقصى، بسبب اعتداءات الاحتلال على المعتكفين داخل المسجد، والاقتحامات التي يقوم بها الاحتلال والمستوطنون لباحاته.

واندلعت مواجهات، أمس السبت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في كل من جنين وبيت لحم ونابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وسبق أن أكّد السيد نصر الله، أنّ تقارب إيران والسعودية يصبّ في مصلحة المنطقة وشعوبها،  و"على نحو أساسي في دول الجوار، وعلى رأسها سوريا وفلسطين".

تغطية شاملة للأحداث المستمرة في فلسطين المحتلة وخصوصاً في القدس المحتلة، وما يصاحبها من فعاليات مقاومة، والاحتفال بيوم القدس العالمي.

اخترنا لك