كشفت استطلاعات رأي أجراها "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عن وجود انخفاض في الرغبة في الخدمة القتالية بين المراهقين.

وذكر موقع "الحركة لحرية المعلومات" الإسرائيلي أنه تم إجراء الاستطلاع على نحو 40 % من المرشحين للخدمة العسكرية، وتشير بياناته إلى أنّ الحافزية للخدمة القتالية في عام 2022 كانت الأدنى في السنوات الأخيرة.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، أشار 66 % فقط من الرجال الذين شملهم الاستطلاع إلى أنهم مهتمون في الخدمة في الأدوار القتالية، مقارنةً بـ 73% في عام 2020.

وبالنسبة إلى النساء، يكون الانخفاض أكثر أهمية، ففي عام 2022، أعربت 48 % فقط من المجندات عن رغبتهن في الخدمة القتالية، مقارنةً بـ 50 % في عام 2021، و53 % في عام 2020، و60 % في 2018، وفق الاستطلاع.

• مواضيع متعلقة

6 شهداء في قصف الاحتلال مخيم جنين شمالي الضفة الغربية

15 كانون الثاني

سموتريتش يقدم إلى نتنياهو قائمة شروط بقائه في الحكومة.. ماذا جاء فيها؟

15 كانون الثاني

وأشار الموقع إلى أنه يمكن افتراض أنّ البيانات الواردة في الاستطلاع الذي سيجري في نهاية هذا العام ستكون أقل من ذلك.

ولفت الموقع إلى أنّ "جيش" الاحتلال رفض في البداية تسليم بيانات حول الدافعية للخدمة إلى "الحركة لحرية المعلومات"، وبالتالي بدأت الحركة باتخاذ إجراءات قانونية.

وبعد عدة أشهر من المماطلة، سلّم "جيش" الاحتلال البيانات إلى الحركة، وبعد تسليمها البيانات، وافقت الحركة على سحب الالتماس الذي قدمته ضد "االجيش"، وفقاً للموقع.

وعلى وقع التطورات في المنطقة، كرر ضباط كبار سابقون في "الجيش" الإسرائيلي تحذيرات من خطورة التغيرات الداخلية التي يمر بها "الجيش"، والتي تؤثر في أدائه في أي مواجهة مستقبلية، ما ينطوي على مخاطر كبيرة في ضوء التقارير والمعطيات والتقديرات التي تشير إلى التراجع في الحافزية.

وقبل أيام، قال اللواء في الاحتياط الإسرائيلي إسحاق بريك إنّ "الجيش اليوم يشهد فجوة غير مسبوقة أبداً وفي وضع خطر"، مشيراً إلى أنّ "عدم كفاءته لم يبدأ مع إقامة حكومة الليكود قبل 3 أشهر".

وفي وقتٍ سابق، أظهرت تقارير إعلامية (صحيفة إسرائيل هيوم – 25/07/2022) أنه في العام 2020 تهرّب من الخدمة في "الجيش" الاحتلال نحو 2500 شاب، فيما ارتفع العدد في العام 2021 إلى نحو 3100 شاب.

اقرأ أيضاً: الميادين في نافذة على "ال"الجيش"" الإسرائيلي: أزمة قوى بشرية وحافزية