استطلاع: أغلبية الأميركيين قلقة من جرّ واشنطن إلى الحرب في غزة
أكثر من 80% من الأميركيين يشعرون بالقلق من إمكانية جر الولايات المتحدة إلى الحرب بين "إسرائيل" وحركة حماس في غزة، وفق استطلاع جديد للرأي.
أظهر استطلاع جديد للرأي أنّ أكثر من 80% من الأميركيين، يشعرون بالقلق من إمكانية جر الولايات المتحدة إلى الحرب بين "إسرائيل" وحركة حماس في غزة.
وأظهر استطلاع جامعة كوينيبياك، الذي صدر يوم الخميس، أنّ نحو 84% من المشاركين، كانوا إمّا قلقين "جداً" أو "إلى حد ما" من إمكانية جر الولايات المتحدة إلى الصراع.
تباينت الاستجابة بحسب الحزب السياسي، حيث أبدى الجمهوريون قلقاً أكبر من الديمقراطيين. وقال نحو 52% من الجمهوريين إنّهم قلقون للغاية، مقارنةً بـ 30% من الديمقراطيين.
وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأميركية، أنّ محلل استطلاعات الرأي في كوينيبياك، تيم مالوي، قال إنّ "الناخبين الأميركيين يخشون من أن الحرب، التي تقتصر حتى الآن على إسرائيل وغزة، ستنتشر لتشمل القوات الأميركية".
أميركا الحليف الأكبر لـ"إسرائيل" وشريكة في جرائمها. "إسرائيل" أكبر متلقٍّ للمساعدات العسكرية الأميركية منذ عام 1948. حتى عام 2023 بلغ مجمل هذه المساعدات نحو 260 مليار دولار.#الميادين_GO#طوفان_الأقصى#غزة #غزة_تنتفض #غزة_تحت_القصف#أميركا#الاحتلال_الإسرائيلي pic.twitter.com/0tdNtLRct7
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) October 14, 2023
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد وصل أمس إلى "تل أبيب"، للمرّة الثالثة منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 29 على قطاع غزّة.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ الأميركيين يخشون من "جرّهم إلى معركة إقليمية لا يريدونها"، ولذلك فإنهم "يريدون القدوم إلى هنا والقول لإسرائيل، انتبهوا أنتم لستم في الاتجاه الصحيح، وليس لديكم كل الوقت".
بدورها، كشفت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، قلقاً داخل الإدارة الأميركية مِن أن حكومة الاحتلال "غير مستعدّة لعواقب أي هجومٍ بري في غزة".
يُشار إلى أنّ البيت الأبيض أكد، الجمعة، أنّ "الولايات المتحدة لا تسعى للتصعيد، أو لتوسيع الصراع بين إسرائيل وحماس" إلى لبنان، لكنّه زعم، في الوقت نفسه، أنّ "الوقت الحالي ليس ملائماً للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار".
وأشار البيت الأبيض إلى أنّ "دعمه فترات هدنة موقتة في غزة".
وتدّعي الولايات المتحدة، عبر هذه التصريحات، أنّها تريد التوصل إلى هدنة، بينما تواصل، في الجانب الآخر، دعمها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، من دون أن تدعو بعد إلى وقف إطلاق النار.