اجتماع مرتقب لمجلس الأمن بشأن الاحتياجات الإنسانية في سوريا

مجلس الأمن الدولي سيجتمع لبحث الوضع الإنساني في سوريا بعد تقييم الاحتياجات، ودعوات إلى التعجيل في فتح معابر حدودية إضافية مع تركيا لإيصال المساعدات.

  • الدمار الذي خلّفة الزلزال في إدلب
    الدمار الذي خلّفة الزلزال في إدلب

أعلن سفيرا سويسرا والبرازيل، أمس الجمعة، أنّ مجلس الأمن الدولي سيجتمع لبحث الوضع الإنساني في سوريا بعد تقييم الاحتياجات، فيما تتواصل الدعوات إلى التعجيل في فتح معابر حدودية إضافية مع تركيا لإيصال المساعدات.

ومن المقرر أن يزور نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، المناطق المتضررة من الزلزال نهاية هذا الأسبوع، بما في ذلك المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا.

ودعت سويسرا والبرازيل، العضوان غير الدائمين المسؤولان عن الملف الإنساني السوري، إلى عقد اجتماع للمجلس "في أقرب وقت من بداية الأسبوع المقبل"، للاستماع إلى تقييم منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، بحسب ما قالت السفيرة السويسرية باسكال بيريسويل للصحافيين.

وقال السفير البرازيلي رونالدو كوستا فيلهو، إنّ "الاحتياجات والآليات الإضافية التي قد يناقشها مجلس الأمن ستعتمد على تقييم الوضع على الأرض"، مضيفاً أنّه "لا يمكن أن تكون القرارات مبنية على تقارير الصحافة".

وبعد توقف بسبب تضرر الطرق التي دمرها الزلزال، استؤنف تسليم مساعدات الأمم المتحدة، الخميس، عبر باب الهوى.

وفي ظل اتساع نطاق الكارثة، أعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش عن أمله في أن يتوصل المجلس إلى "توافق" على فتح نقاط عبور إضافية.

وأوضحت باسكال بيريسويل أنّ سويسرا والبرازيل "على استعداد لتسهيل اتفاق لاتخاذ إجراءات من جانب المجلس إذا لزم الأمر".

من جهتها، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأمم المتحدة إلى الاستغناء عن إذن المجلس، معتبرة أنه ليس ضرورياً.

وقال مندوب المنظمة لدى الأمم المتحدة، لويس شاربونو، في "تويتر": "إذا وصل مجلس الأمن إلى طريق مسدود، فعلى الأمم المتحدة الضغط للتعامل مع الأزمة ومساعدة الضحايا إذا عدّت ذلك ممكناً وآمناً".

ووافقت الحكومة السورية، أمس الجمعة، على إيصال المساعدات الإنسانية من الأراضي الخاضعة لسيطرتها إلى الأراضي الخارجة عن سيطرتها، كمحافظة إدلب السورية، التي تضررت من الزلزال.

وأشارت الحكومة إلى أنّ "إشراف الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي على توزيع المساعدات يكفل وصولها إلى مستحقيها".

والخميس، قالت مصادر إعلامية سورية إنّ "قافلة سورية محمَّلة بالمساعدات تستعدّ لدخول إدلب من خلال معبر سراقب، وتنتظر فقط وجود ممثلي منظمات الأمم المتحدة لتسليم المساعدات".

وأفادت مصادر الميادين بأنّ الجانب الإماراتي كان يُفاوض منذ 3 أيام مجموعات إدلب المسلحة لفتح المعابر، بشأن إدخال المساعدات، والأخيرة رفضت الأمر.

اقرأ أيضاً: أمير عبد اللهيان للصليب الأحمر: إيران مستعدة لإيصال المساعدات إلى إدلب 

زلزال مدمر ضرب أجزاءً واسعة من سوريا وتركيا، ودمر الآلاف من المباني وحصد الآلاف من الأرواح في البلدين، في هذه الصفحة تجد كل الأخبار والمستجدات والتقارير المرتبطة بالزلزال.

اخترنا لك