اجتماع لداعمي كييف في ألمانيا.. أوستن: الدعم الدولي لأوكرانيا راسخ
وزير الدفاع الأميركي يؤكد من القاعدة الجوية "رامشتاين" في ألمانيا استمرار دعم بلاده القوي والراسخ لأوكرانيا، مشيراً إلى أنّ واشنطن قدّمت أكثر من 35 مليار دولار من أصل 55 مليار دولار من دول الغرب المتحالفة معها.
أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم الجمعة، أنّ الدعم الدولي لأوكرانيا، بعد أكثر من عام على العملية العسكرية الروسية، التي انطلقت في 24 شباط/فبراير 2022، ما زال "قوياً وراسخاً".
وقال أوستن في اجتماع لداعمي كييف في قاعدة "رامشتاين" الجوية في ألمانيا، إنّ "اجتماع مجموعة الاتصال بشأن أوكرانيا الخاصة بالدفاع سيركّز على ثلاث قضايا رئيسية: الدفاع الجوي والذخيرة وعناصر الدعم"، مشيراً إلى الدعم اللوجستي وغير ذلك، مما يسمح بعمل الوحدات العسكرية.
وأضاف أنّ "أعضاء مجموعة الاتصال قدّموا مساعدات أمنية لأوكرانيا تتجاوز قيمتها 55 مليار دولار، وجاء أكثر من 35 مليار دولار منها من الولايات المتحدة".
أوكرانيا تستهلك الكثير من الأسلحة.. وفساد
وسبق أن قال أوستن إنّ "أوكرانيا تستهلك الكثير من الأسلحة والذخائر، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها سيبذلون كل ما بوسعهم لإمداد كييف بالمزيد".
اقرأ أيضاً: عسكرة شرقي أوروبا.. ما الذي يريده الغرب أبعد من أوكرانيا؟
وقبل يومين، كشفت واشنطن عن قيمة مساعداتها العسكرية إلى أوكرانيا في عام.
وأعلن البنتاغون، أنّ أوكرانيا حصلت على مساعدات عسكرية بقيمة 35.4 مليار دولار منذ شباط/فبراير العام الماضي.
وأعلن البيت الأبيض في بيان، أنّ الولايات المتّحدة سترسل قريباً مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.
وقال البنتاغون في بيان: "تعلن وزارة الدفاع عن مساعدة أمنية جديدة حاسمة لأوكرانيا، وهذا يشمل المساعدة الأمنية مع مزيد من الذخيرة لنظام هيمارس HIMARS الذي قدّمته الولايات المتحدة، وذخيرة المدفعية، والقدرات المضادة للدروع بقيمة تصل إلى 325 مليون دولار".
وفي وقت سابق، قال الصحافي الأميركي سيمور هيرش، لموقع "مودرن دبلوماسي" إنّ "الأميركيين متورطون في الفساد المتفشي في أوكرانيا".
وكان المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، قال في 11 نيسان/أبريل الجاري، إنّ الأسلحة التي قامت الدول الغربية بتوريدها إلى أوكرانيا باتت تظهر في أيدي الجماعات الإجرامية في أوروبا وأفريقيا".
وأعلنت أوكرانيا أواخر كانون الثاني/يناير الماضي، عن إقالة نائب وزير بشبهة تلقّي رشوة وتحقّق في فساد بالدفاع.