اجتماع إسرائيلي أمني تحت الأرض يناقش "نووي إيران" والحرب متعددة الجبهات

مجلس الوزراء الأمني المصغّر في حكومة الاحتلال الإسرائيلي (الكابينت) يعقد اجتماعاً لمحاكاة سيناريو شامل عن حرب متعددة الجبهات.

  • إعلام إسرائيلي: اجتماع أمني تحت الأرض يناقش النووي الإيراني وحرب متعددة الجبهات (أرشيف)
    اجتماع إسرائيلي أمني تحت الأرض يناقش نووي إيران والحرب متعددة الجبهات (أرشيف)

عقد مجلس الوزراء الأمني المصغّر في حكومة الاحتلال الإسرائيلي (الكابينت) اجتماعاً، أمس الأحد، في غرفة قيادة تحت الأرض، لمحاكاة اتخاذ القرار خلال حرب محتملة على جبهاتٍ عدّة. 

وقال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في بيانٍ مصوّر من الغرفة المحصّنة لقيادة العمليات في مقرّ القيادة العسكرية إنّ "احتمال الدخول في حرب متعددة الجبهات، يتطلب من القادة الإسرائيليين التفكير بشكلٍ مُسبق" في القرارات المفصلية.

واستعرض الاجتماع الذي وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ"النادر"، سيناريو شامل عن حرب متعددة الجبهات، حيث أعلن نتنياهو أنّ الاجتماع هدفه التنسيق بين المؤسستين الأمنية والعسكرية خلال السيناريو المطروح.

وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقتٍ سابق، عن الخوف الإسرائيلي من تصاعد قدرات إيران وحزب الله، مقابل تآكل الردع الإسرائيلي، مشيرةً إلى أنّ إيران أصبحت قوّةً عظمى إقليمية رغم الحصار الغربي عليها.

وذكر الإعلام الإسرائيلي، أنّ "إسرائيل" تواجه الآن العاصفة المثالية لحربٍ متعددة الجبهات، تضمّ إيران وحزب الله وحركة "حماس".

وأشار نتنياهو خلال الاجتماع إلى أنّ "الواقع في المنطقة يتغيّر بسرعة، لذلك يجب علينا ألا نقف مكتوفي الأيدي".

وأمس، شنّ نتنياهو هجوماً عنيفاً على الوكالة الدولية للطاقة النووية، وذلك على خلفية إغلاق الوكالة أحد ملفات التحقيق الأساسية التي تجري ضد إيران بشأن موقع لتخصيب اليورانيوم. وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إغلاق التحقيق في المنشأة النووية "المشتبه بها" في إيران.

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by الميادين | Al Mayadeen (@almayadeen.tv)

تأتي تصريحات نتنياهو بعد أن كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن محادثاتٍ تجري بين الولايات المتحدة وإيران تتعلق بالعودة إلى الاتفاق النووي الموقّع بين إيران والقوى الغربية عام 2015، والذي خرجت منه الولايات المتحدة في عهد رئيسها السابق، دونالد ترامب.

وقال "مصدر سياسي كبير" للإعلام الإسرائيلي إنّ "التفسير العملي لدى القيادة السياسية في "إسرائيل"، أنّ نتنياهو، لم يُدعَ من جانب الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى واشنطن، كي لا يأتي ويتحدث بخصوص إيران.

وقبل أيام، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود مخاوف لدى الاحتلال الإسرائيلي من اتفاقٍ نووي مرحلي بين إيران والغرب، مشيرةً إلى أنّ "إسرائيل تخشى أن تجري الولايات المتحدة اتصالاتٍ سريّة مع إيران للتوقيع على اتفاقٍ نووي جديد ومؤقت دون موافقتها".

اقرأ أيضاًَ: إعلام إسرائيلي: إيران تخلق معادلة "أنتم تؤذوننا نحن نؤذيكم"

اخترنا لك