إيلون ماسك يقدّم اقتراحاً لإنهاء التوتر بين الصين وتايوان
الملياردير إيلون ماسك يرى أنّ إنهاء التوتر بين الصين وتايوان ممكن، من خلال تسليم تايبيه إلى بكين بعض السيطرة على تايوان.
بعد أيام على طرحه اتفاقاً محتملاً لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، رأى الملياردير إيلون ماسك أنّ إمكان إنهاء التوترات بين الصين وتايوان قد يتم من خلال تسليم بكين بعض السيطرة على تايوان.
وقال ماسك، في مقابلةٍ مع صحيفة "فايننشال تايمز"، نُشرت أمس الجمعة، إن "اقتراحي يتعلّق بتحديد منطقة إدارية خاصة لتايوان، وهذا أمر مستساغ بصورة معقولة، وربما لن ينال رضا الجميع".
وجاءت تصريحات ماسك ردّاً على سؤال من الصحيفة بشأن الصين، بحيث تدير شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية، التي يملكها، مصنعاً كبيراً في شنغهاي.
وأضاف ماسك أنّ "من الممكن، وربما من المحتمل، في واقع الأمر، أن يكون لدى الطرفين ترتيب أكثر تساهلاً من المطبّق في هونغ كونغ".
وتابع ماسك أنّه يعتقد أنّ "اندلاع صراع بشأن تايوان أمر حتمي"، محذّراً من "تأثيره المحتمل ليس فقط في "تسلا"، بل أيضاً في شركة "آبل"، التي تصنع أجهزة آيفون، وفي الاقتصاد على نحو أوسع نطاقاً".
وفي الأسبوع الماضي، اقترح ماسك أن تتنازل أوكرانيا، بصورة دائمة، عن شبه جزيرة القرم لروسيا، وأن تُجرى استفتاءات جديدة تحت رعاية الأمم المتحدة، لتحديد مصير الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، وأن توافق أوكرانيا على أن تصبح دولة محايدة.
وطلب ماسك إلى مستخدمي موقع "تويتر" إبداء آرائهم في خطّته، الأمر الذي أثار انتقادات حادّة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وعقب تغريدة ماسك، بشأن استفتاءات الانضمام إلى روسيا، تراجعت أسهم شركته "تسلا" أكثر من 8%.
ووقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 30 أيلول/سبتمبر الماضي، مرسوماً بشأن الاعتراف بمقاطعتي خيرسون وزاباروجيا، كإقليمين مستقلين. وبعد ذلك أعلن الكرملين أنّ وضع هذه المناطق سوف يتغير جذرياً من الناحية القانونية، مع ما يحمله ذلك من أغراض الحماية والأمن لهذه الأراضي عقب نتائج الاستفتاءات.