إيران: قائد حرس الثورة يتوعّد بالانتقام لشهداء زاهدان
قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران يؤكد أنّ الأجهزة الأمنية ستواصل مواجهة المؤامرات والإرهابيين، وأن قوات الحرس ستنتقم لدماء الشهداء في مدينة زاهدان.
أكد قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد حسين سلامي، اليوم السبت، أن قوات الحرس ستنتقم لدماء شهداء "حرس الثورة والبسيج" والمواطنين الإيرانيين الذين قضوا في الجمعة السوداء في مدينة زاهدان.
وقال سلامي في بيانٍ: "نؤكد لسكان سيستان وبلوشستان أنّ الأجهزة الأمنية ستواصل بلا توقف مواجهة مؤامرات الاستكبار العالمي والإرهابيين المأجورين".
ولفت إلى أنّ حرس الثورة "سيرد بقوّة وصلابة وحزم على أيّ تهديد"، معتبراً أنّ "استقرار الشعب خطٌ أحمر بالنسبة إلينا".
بالتوازي، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن "مدفعية القوة البرية في حرس الثورة جددت قصف مقرات الإرهابيين الانفصاليين في إقليم كردستان العراق".
ضبط أسلحة في محافظة سيستان وبلوشستان
بدورها، قالت النيابة العامة في محافظة سيستان وبلوشستان إنّه "تمّ الكشف عن شحنة كبيرة من الأسلحة والعتاد الحربي أثناء دخولها من خارج البلاد إلى محافظة سيستان وبلوشستان بهدف استخدامها في أعمال الشغب".
وأوضحت النيابة أنّ "الأجهزة الأمنية ضبطت 90 قطعة سلاح و 60 ألف قطعة أخرى من مختلف أنواع العتاد في هذه الشحنة".
وأمس، أعلن محافظ محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية، حسين مدرس خيباني، مقتل 19 شخصاً وإصابة 20 آخرين، خلال هجومٍ على مركزٍ للشرطة في مدينة زهيدان جنوبي شرقي إيران.
وطلب الزعيم الروحي للسنة في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية، مولوي عبد الحميد، أمس، من القوات الأمنية في المحافظة "مواجهة مثيري الشغب بحزم".
يذكر أن إيران شهدت مؤخراً تظاهراتٍ وأعمال شغبٍ مفتعلةٍ أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين. في حين خرجت العديد من المسيرات الجماهيرية الداعمة للنظام في إيران.