إيران وفنزويلا يشددان على الاستفادة من الطاقات والفرص لتنمية التعاون
بعد لقاء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، الطرفان يؤكدان ضرورة الاستفادة من كل الطاقات والفرص المتاحة لتنمية العلاقات والتعاون المشترك.
أعلن وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، اليوم الثلاثاء، عن لقائه مع الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، مشدداً على ضرورة تنمية التعاون بين البلدين.
وعلّق جواد أوجي في تغريدة له على زيارته إلى فنزويلا قائلاً: "أجريت اليوم لقاءات ومحادثات مع الرئيس الفنزويلي المحترم السيد مادورو وسائر كبار المسؤولين في فنزويلا".
وأضاف أوجي: "تحظى العلاقات بين إيران وفنزويلا بماض تاريخي عريق، ونحن نريد أن نستفيد من كل الطاقات والفرص المتاحة لتنمية العلاقات والتعاون المشترك".
امروز دیدارهایی با رییسجمهور محترم ونزوئلا، جناب آقای #مادورو و دیگر مقامات عالی #ونزوئلا داشتیم. روابط #ایران و ونزوئلا سابقه تاریخی دارد و ما میخواهیم از تمامی ظرفیتها برای توسعه روابط و همکاریهای مشترک بهرهگیری نماییم. https://t.co/MeulObdqAC
— جواد اوجی (@javad_owji) May 3, 2022
من جهته، غرد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في "تويتر" قائلاً: "استضفت وزير النفط في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، جواد أوجي، وقد عقدنا لقاء بناء لتعميق أواصر الأخوة والتعاون في مجال الطاقة.. أؤكد مرة أخرى على تقدير ومحبتي تجاه شعب إيران".
Recibí al excelentísimo Javad Owji, Ministro de Petróleo de la hermana República Islámica de Irán. Un encuentro productivo para profundizar los lazos de hermandad y cooperación, en materia energética. También, le reiteré nuestra gratitud y cariño con el pueblo iraní. pic.twitter.com/DwatP0PgmT
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) May 3, 2022
وبعد زيارة وزير النفط الإيراني جواد أوجي إلى فنزويلا اليوم، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أكّد أنّ هذه الزيارة تعزز التعاون الثنائي بين الجانبين أكثر من أي وقت مضى.
وفي إطار التعاون المشترك بين البلدين، قامت ناقلة نفط إيرانية عملاقة، مطلع شهر شباط/فبراير، بحمولة نحو مليوني برميل من المكثفات، بإفراغ حمولتها في الميناء الرئيسي لشركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة.
وفي عام 2020 حينما كانت فنزويلا ترزح تحت وطأة نقص حاد في الوقود بسبب العقوبات، تلقّت كراكاس شحنتين محمّلتين بالوقود والمشتقات النفطية أرسلتهما طهران لحلحلة الأزمة.