إيران ودول عربية تعلن استعدادها لإرسال فرق إغاثية ومساعدات إلى المغرب
إيران وقطر وتونس والجزائر تطلب إرسال مساعدات إنقاذية وإغاثية إلى المغرب، في وقت ارتفعت الحصيلة الأولية للزلزال، الذي ضرب المغرب، ليل الجمعة السبت، بقوة سبع درجات، وفق مقياس ريختر، إلى 1305 وفيات، و1832 إصابة، بينها 1220، حالاتها حرجة.
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، مساء السبت، أنّ فريقاً من الحماية المدنية سيغادر إلى المغرب من أجل دعم جهود البحث والإنقاذ، بعد الزلزال الذي ضرب البلاد.
وذكرت وكالة "أنباء تونس أفريقيا" الرسمية أنه، بناءً على توجيهات من الرئيس التونسي، قيس سعيّد، تتوجه مساء اليوم فرق من الحماية المدنيّة إلى الممكلة المغربية، من أجل دعم جُهود البحث والإنقاذ، عقب الزلزال العنيف الذي ضرب الليلة الماضية منطقة الحوز بالقرب من مدينة مراكش.
مراسل الميادين في تونس، أفاد بأنّ تونس أرسلت فريقاً مدرباً من الحماية المدنية، مزوداً بالمعدات وبمستشفى ميداني.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن تعازيه ومواساته لأسر ضحايا الزلزال، مؤكداً استعداد ايران لتقديم الإغاثة للمنكوبين.
وأعلن الهلال الأحمر الإيراني استعداده لإرسال فرق إنقاذ وطبابة إلى المناطق المتضررة المغربية من جراء الزلزال.
وأعلنت الجزائر إطلاق "حملة الأخوّة العاجلة" لمساعدة المتضررين من الزلزال.
من جهته، طلب أمير قطر إرسال فرق إنقاذ ومساعدات طبية عاجلة من أجل دعم جهود الإغاثة في المغرب.
وارتفعت الحصيلة الأولية للزلزال، الذي ضرب المغرب، ليل الجمعة السبت، وقوته سبع درجات وفق مقياس ريختر، إلى 1305 وفيات و1832 إصابة، بينها 1220، حالاتها حرجة، بحسب وزارة الداخلية المغربية.
وأعلن الديوان الملكي المغربي أنّ الملك محمد السادس أمر بالحداد الوطني ثلاثة أﯾﺎم، وبتنكيس اﻷﻋﻼم اﻟوطﻧﯾﺔ. كما طلب تعزيز فرق الإنقاذ من أجل تسريع عملية إنقاذ الجرحى وإجلائهم.
وأعلنت السلطات المغربية انطلاق عملية إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة من الزلزال مباشرة بعد وقوع الزلزال
وهزّ زلزال عنيف عدّة مدن مغربية، ليل الجمعة السبت. وقال رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء المغربي إنّ الزلزال الذي ضرب جنوبي غربي مراكش هو الأعنف منذ قرن.