إيران تعارض قرار مجلس حقوق الإنسان: تدخل في الشؤون الداخلية

وزارة الخارجية الإيرانية تقول إنها "تعارض قرار الاجتماع الخاص لمجلس حقوق الإنسان وتشكيل آلية من قبل هذا المجلس حول التطورات الأخيرة في البلاد".

  • إيران: قرار مجلس حقوق الإنسان خطأ تاريخي وله أهداف سياسية
    إيران: قرار مجلس حقوق الإنسان خطأ تاريخي وله أهداف سياسية

رفضت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بـ"تشكيل آلية للتحقيق" في الأحداث الأخيرة في إيران، معتبرةً القرار بـ"مثابة تدخّل في الشؤون الداخلية الإيرانية".

وقالت الوزارة في بيان إن "إيران عارضت قرار الاجتماع الخاص لمجلس حقوق الإنسان وتشكيل آلية من قبل هذا المجلس حول التطورات الأخيرة في البلاد"، معتبرةً إنه "غير ضروري على أساس سياق وأسباب الاجتماع، لذلك ترفضه كلياً".

وأوضح البيان أنّ "تحرّك ألمانيا لإصدار القرار ضد إيران في مجلس حقوق الإنسان خطأ تاريخي ويهدف لتحقيق أغراض سياسية".

وعلّق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على ما أسماها "التدخلات الفرنسية والألمانية في شؤون إيران الداخلية"، ورأى أنّها تساهم في دعم الإرهاب والعنف في البلاد.

وأضاف البيان أنّ "إيران وبالنظر لوجود لجنة أبحاث متخصصة حول وفاة مهسا أميني، إضافةً إلى وجود لجنة أبحاث وطنية تتألف من محامين وممثلين مستقلين فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في البلاد خلال الشهرين الأخيرين، تعتبر أي آليات جديدة تدخلاً في شؤونها الداخلية".

يُذكر أنّ إيران شهدت في الآونة الأخيرة تظاهرات وأعمال شغب أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين، وتزامنت مع عمليات إرهابية في البلاد، وتتهم طهران الدول الغربية بمحاولة إشعال فتنة، عن طريق دعم أعمال الشغب.

خلال 40 عاماً واجهت إيران حصاراً كبيراً وعقوباتٍ قاسية..ولكنها حققت الاكتفاء الذاتي وانتصرت. فانتقل الغرب إلى الحروب الناعمة و"الخشنة"، عبر تدخلات خارجية لتمزيق الحياة الداخلية، واليوم مخططات فتنوية وتحركات إرهابية، وتحريض إعلامي، ولكن إيران كشفت الأقنعة.

اخترنا لك