"إنذارات ساخنة".. تخوف إسرائيلي من عمليات إطلاق نار مرتقبة في الضفة
إعلام إسرائيلي يحذر من الأيام المقبلة وما ستشهده من عمليات إطلاق نار في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
-
الاعلام الإسرائيلي: مجموعات ستحاول التعرض للمستوطنين والجنود الإسرائيليين وتعود بسلام إلى منازلها
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ الأيام المقبلة تحمل عشرات الإنذارات حول تنفيذ عمليات، وخاصة عمليات إطلاق نار في طرقات الضفة الغربية.
وبحسب مراسل الشؤون العسكرية في "القناة 13" الإسرائيلية، أور هيلر، فإنّ لدى "الجيش" الإسرائيلي والشاباك عشرات الإنذارات خاصة بخصوص مجموعات ستحاول التعرض للمستوطنين والجنود الإسرائيليين وتعود بسلام إلى منازلها.
ووفق هيلر، فإنّ قائد المنطقة الوسطى يدرس حالياً إنشاء فرقة إضافية في المناطق الفلسطينية من أجل التعامل مع موجة العمليات المرتقبة.
بدوره، قال مراسل الشؤون العسكرية في "القناة 12"، إنّ هناك إنذارات ساخنة جداً عن تنفيذ عمليات إطلاق نار خلال هذه الأيام في الضفة الغربية، لافتاً إلى "وجود عمليات تجري في هذه الأثناء من قبل الشاباك والجيش والشرطة من أجل إحباطها".
18 كانون الثاني
"الردع الإسرائيلي منذ حرب تموز/يوليو 2006 حتى اليوم يتراجع، والساحة الفلسطينية تشهد تصاعداً نوعياً في العمليات ضد الاحتلال"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 4, 2023
مدير مركز القدس عماد أبو عواد #المشهدية #فلسطين_المحتلة #الميادين pic.twitter.com/VWFPYCD9ry
وتشهد الضفة الغربية حالة من الغليان والغضب على جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وكان آخرها ارتقاء 3 شهداء في نابلس وعملية اغتيال الأسير خضر عدنان.
ما سرّ ارتفاع زخم العمليات في الداخل الفلسطيني المحتل على الرغم من ارتقاء معظم منفّذيها؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 4, 2023
مدير مركز القدس عماد أبو عواد في #المشهدية#فلسطين pic.twitter.com/zP4wXbRKXm
واليوم، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار باتجاه فلسطينية بزعم تنفيذها عملية طعن عند حاجز حوارة جنوبي نابلس، مما أدى إلى استشهادها.
وفي وقت سابق من اليوم أيضاً، استشهد 3 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام وحصار منزل في حارة الياسمين في البلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، ما أدّى إلى اندلاع اشتباكات مُسلحة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية منذ أسبوعين بأنّ قوات الاحتلال أطلقت النار على شابة فلسطينية قرب مفترق "عتصيون" شمال الخليل في الضفة الغربية، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
