إعلام إسرائيلي: كابينت الحرب يتصدّع.. وزراء يقاطعون الجلسة الأسبوعية
وسائل إعلام إسرائيلية تصف"الكابينت" الإسرائيلي بـ"المتصدّع"، بعد التراشق الكلامي في الجلسة الماضية، وتشير إلى مقاطعة عددٍ من الوزراء الجلسة الأسبوعية اليوم.
سلّط الإعلام الإسرائيلي الضوء على الخلافات المتزايدة في "كابينت" الحرب في كيان الاحتلال منذ بداية العدوان على قطاع غزّة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وذكر موقع القناة "مكان" الإسرائيلية أن "الكابينت" تصدّع بعد التراشق الكلامي في الجلسة الماضية، مشيراً إلى أن خلافات تطفو على السطح ومن مؤشراتها هو عدم مشاركة وزراء "معسكر الدولة" بزعامة أحد أعضاء "الكابينت" بني غانتس في الجلسة الأسبوعية اليوم.
وأشار إلى أن العضوين غادي ايزنكوت وهيلي تروبر أيضاً، لن يشاركا في جلسة الحكومة الأسبوعية. وأوضح الموقع أن قرار عدم المشاركة يأتي نتجية التراشق الكلامي الذي شهدته جلسة "الكابينت" نهاية الأسبوع الماضي.
ونقل عن عضو "الكنيست" الإسرائيلي من حزب "الليكود"، دان ايلوز، قوله إنّ "غانتس يبحث عن كل ذريعة لتفكيك حكومة الطوارئ"، وذلك في وقت تستمر فيه المعارك البرية في قطاع غزة.
من جهته، كرّر وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رفضه لتعيين وزير الأمن الأسبق شاؤول موفاز في منصب رئيس لجنة التحقيق في أحداث هجوم 7 أكتوبر، وفق الموقع.
وانتقد بن غفير أيضاً التعامل الإعلامي مع وزراء اليمين، قائلاً: "كلما طرحنا أسئلة، نجدهم يدّعون بأننا نتهجّم على قادة الجيش الإسرائيلي".
وفي 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ خلافاً حاداً حصل بين بن غفير، ورئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، وصل إلى حدّ الصراخ بينهما، خلال جلسة "الكابينت"، وذلك على خلفية تسريح الجنود الذين أدوا طقوساً تلمودية في مسجد بجنين بالضفة الغربية.
وقبل ذلك، تحدّثت وسائل الإعلام الإسرائيلي عن خلاف يتصاعد في "كابينت" الحرب بشأن استمرار العدوان على غزة وبشأن المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وبسبب "ضررها الفادح" وفق ما وصف الإعلام الإسرائيلي، أقرّ الأخير بأنه يواجه تقييداً بنشره الأخبار المتعلّقة بمداولات "كابينت" خلال الحرب.