إعلام إسرائيلي: دعم واشنطن لـ "إسرائيل" في المحافل الدولية قد يتراجع
مع استمرار الاحتجاجات، محلل إسرائيلي يتحدث عن عمق الأزمة بين "إسرائيل" والولايات المتحدة الأميركية، ويقول إنّ الدعم الأميركي لـ "إسرائيل" في المحافل الدولية قد يتراجع.
-
إعلام إسرائيلي: دعم واشنطن لـ "إسرائيل" في المحافل الدولية قد يتراجع
قالت وسائل اعلام إسرائيلية إنّ "استعداد الإدارة الأميركية للدفاع عن إسرائيل في مجلس الأمن ولاهاي قد يتراجع"، في إشارة إلى تعمّق الأزمة بين "إسرائيل" والولايات المتحدة الأميركية.
وقال شاي هار تسفي، من معهد السياسة والاستراتيجية في جامعة رايخمان الإسرائيلية، إنّه "على مستوى القيادة، نحن بالتأكيد في أزمة".
وأضاف: "لن يقطع الأميركيون الاتصالات بإسرائيل، بل سيقطعون التنسيق الاستراتيجي والدعم اللذين نحتاج إليهما من أجل منع التحركات ضدنا، سواء كان ذلك في مجلس الأمن، أو المحافل الدولية، أو المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي"، مؤكداً أنّ "إسرائيل قد تواجه نهجاً أميركياً متراجعاً".
اقرأ أيضاً: دائرة الخلاف بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" تتسع.. ماذا في السيناريوهات المتوقعة؟
وتشهد العلاقات بين "إسرائيل" والولايات المتحدة الأميركية توتراً في الأشهر الأخيرة، على خلفية التعديلات القضائية، التي يريدها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وما أفضت إليه من احتجاجات عمّت الأراضي الفلسطينية المحتلة للأسبوع الـ 29.
ويستمرّ الإعلام الإسرائيلي في تناول توتر العلاقات الإسرائيلية الأميركية، على الرغم من تلقي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو دعوة من الرئيس الأميركي جو بايدن إلى لقائه في البيت الأبيض، بعد أن أعلن البيت الأبيض مسبّقاً رفضه الأمر.
وقبل يومين، نقل موقع "i24NEWS" الإسرائيلي عن مسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تأكيدهم التصريحات المنسوبة إلى بايدن، في مقال كتبه الصحافي توماس فريدمان، في صحيفة "نيويورك تايمز"، قال فيه إنّ "بايدن حثّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على ضرورة وقف تشريعات حكومته الهادفة إلى التعديلات القضائية".
والأسبوع الماضي، ذكر موقع "i24NEWS" الإسرائيلي أنّ نتنياهو حثّ السفير الإسرائيلي لدى واشنطن على "مضاعفة الجهود" من أجل دعوته إلى البيت الأبيض.
ووصف بايدن، في وقت سابق، حكومة نتنياهو بأنها "الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفاً" التي رآها على الإطلاق، بينما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عمّن وصفته بـ"مصدر في محيط نتنياهو"، أنّ "الرئيس الأميركي وقح"، في حين اتّهم مصدر مقرّب إلى نتنياهو الولايات المتحدة بتمويل الاحتجاجات ضد التعديلات القضائية.
