إعلام إسرائيلي: بينيت ولابيد اتفقا على حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكّرة

صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقول إنّ رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، ووزير خارجيته، يائير لابيد، اتفقا على حلّ الكنيست وإجراء انتخابات مبكّرة.

  • معاريف الإسرائيلية: بينيت ولابيد يتفقان على
    إعلام إسرائيلي: القرار اتُّخذ بعد استنفاد محاولات تحقيق الاستقرار في الائتلاف

أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي حل البرلمان (الكنيست)، وتولي وزير خارجية الاحتلال، يائير لابيد، رئاسة الحكومة بدلاً من نفتالي بينيت خلال الفترة الانتقالية، قبل الاتجاه إلى انتخابات مبكّرة.

وقالت "هيئة البث الإسرائيلية"، في بيان اليوم الإثنين، إن "رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لابيد، يتفقان على حل البرلمان، على أن يتولى وزير الخارجية رئاسة الوزراء".

وبحسب البيان، ورد أن "الاتفاق بين بينيت ولابيد شمل حل الكنيست وإجراء انتخابات بعد تصويت الأسبوع المقبل".

من جهتها، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في موقعها الإلكتروني، وجود "دراما سياسية: رئيس الحكومة نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد يتفقان على تقديم اقتراح قانون من أجل حل الكنيست، للتصويت عليه الأسبوع المقبل".

وأضافت الصحيفة أنه "بعد المصادقة على القانون، سينفَّذ تناوب على رئاسة الحكومة بين بينيت ولابيد"، كاشفةً أنّ مهمّات بينيت في الحكومة الانتقالية ستكون "رئيس حكومة بديلاً"، وأنه "سيحتفظ بالملف الإيراني".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ "التاريخ المتفَق عليه للانتخابات المبكرة هو 25 تشرين الأول/أكتوبر 2022".

وذكر الإعلام الإسرائيلي، نقلاً عن الجانبين، أنّ القرار "اتُّخذ بعد استنفاد محاولات تحقيق الاستقرار في الائتلاف"، وأنّ "رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، يتحدث الآن مع رؤساء الأحزاب".

كما ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ "رئيس الحكومة الانتقالية يائير لابيد (في حال حلّ الكنيست فعلاً) سيستقبل رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، خلال زيارته في 13 تموز/يوليو المقبل".

إعلام إسرائيلي: في الائتلاف تفاجأوا والمعارضة تجتمع لدى نتنياهو

وشكّل إعلان حلّ الحكومة والاتفاق على صيغة جديدة بين بينيت ولابيد "مفاجأة في الائتلاف الحكومي"، وفق ما ذكره موقع "والا" الإسرائيلي، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "رئيس الحكومة نفتالي بينيت يدرس اعتزال الحياة السياسية مؤقتاً".

وفي أعقاب ما وصفته الصحافة الإسرائيلية "بالإعلان الدراماتيكي" عن نية حلّ "الكنيست"، اجتمع عدد من رؤساء أحزاب المعارضة في مكتب رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو. 

وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن نتنياهو ترحيبه بـ"حل الحكومة" قائلاً: "هذا مساء فيه أخبار عظيمة للإسرائيلين، سنشكّل حكومة واسعة برئاسة الليكود".

كما غرّد رئيس حزب "أمل جديد"، الوزير في حكومة الاحتلال جدعون ساعر، في تويتر قائلاً: "كما حذّرت، أدّت عدم مسؤولية بعض أعضاء الكنيست في الائتلاف إلى هذه النتيجة الحتمية. الهدف في الانتخابات المقبلة واضح: منع عودة نتنياهو الى السلطة واستعباد الدولة لمصلحته الشخصية".

فيما قال مقربون من نير أورباخ لموقع "والا" الإسرائيلي: "اليوم أبلغ أورباخ بينيت بوضوح، وبشكل لا لبس فيه، أنّه سيصوّت الأسبوع المقبل لحلّ الكنيست، وعندها أدار بينيت وجهه واتخذ هذه الخطوة ، هذه هي الحقيقة ".

وكان الإعلام الإسرائيلي أشار إلى أنّ "بينيت قَلِق من وقوف سياسيين معترضين على أدائه في صفّ المعارضة، وبشكل خاص نير أورباخ، الأمر الذي يجعل الحكومة الحالية أقرب إلى الانهيار".

وبحسب "معاريف"، تمّ اتخاذ "القرار الدراماتيكي في ظل سلسلة من الاضطرابات التي شهدها التحالف الحكومي، بدأت بالتصويت للموافقة على تشكيل الحكومة، عندما صوّت عضو حزب رئيس الوزراء، عميشاي شكلي، ضدها. وفي وقت لاحق، أعلن الوزير إيلي أفيدار استقالته من الحكومة وعاد إلى الكنيست".

ويأتي هذا الإعلان بعد أن كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق اليوم الإثنين، أنّ "المعارضة الإسرائيلية، بقيادة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، تخطط، الأربعاء المقبل، طَرْحَ مشروع قانون أولي من أجل حلّ الكنيست وإجراء انتخابات جديدة".

في غضون ذلك، قال معلق شؤون السياسية في "القناة 12" عميت سيغل، إن "آخر ما كانت بحاجة إليه إسرائيل الآن هو معركة انتخابية مدتها أربعة أشهر وخمسة أيام، وهي معركة طويلة جداً، الأطول هنا منذ 15 سنة على الأقل"، معتبراً أن "هذا الأمر غير جيد في خضم هذه الأزمة الاقتصادية التي نشعر فيها جميعاً".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت، في أيار/مايو الفائت، أنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ناقش مع مستشاريه تقديم موعد الانتخابات، كاشفةً أنّ بينيت "قدّر، خلال الاجتماع، أنّ الحكومة ستصل إلى نهايتها بعد عدة أسابيع، وبدأ التخطيط لحملة انتخابية". 

اخترنا لك