إعلام إسرائيلي: الميادين أول من نشر خبر طرد الوفد الاسرائيلي من القمّة الأفريقية
الوفد الإسرائيلي يُطرد من قمة الاتحاد الأفريقي اليوم، والإعلام الإسرائيلي يعلّق على نشر الميادين للخبر.
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، خبر طرد الوفد الإسرائيلي، الذي تسلل خلسة إلى قمة الاتحاد الأفريقي الـ36 في أديس أبابا، بالتزامن مع انطلاق أعمالها اليوم، مشيرةّ إلى أنّ قناة الميادين هي أول من نشر خبر طرد الوفد الإسرائيلي.
وكانت الميادين نشرت الخبر اليوم، ووضعته ضمن عناوينها الرئيسة.
وقال موقع i24 news الإسرائيلي إنّ "الدبلوماسية الإسرائيلية شارون بار - لي، التي تشغل منصب نائبة مدير قسم أفريقيا في وزارة الخارجية، وصلت إلى قمة الاتحاد الأفريقي مع كل الموافقات اللازمة، لكنها طُردت من القاعة بضغط من الجزائر وجنوب أفريقيا".
وذكر التقرير أنّ الطرد جاء بعد ضغوط مارستها دولتان، هما الجزائر وجنوب أفريقيا، في حين ذكرت مصادر إعلامية جزائرية أنه سيوضع، خلال القمة، في جدول أعمالها، قضية "إزالة وضع إسرائيل كمراقب في الاتحاد الأفريقي".
وكانت مصادر إعلامية جزائرية كشفت أنّ مسألة سحب صفة العضو المراقب في الاتحاد الأفريقي من "إسرائيل" ستكون في جدول أعمال القمة الأفريقية العادية، المقرَّرة يومي 18 و19 شباط/فبراير الجاري.
وأشارت المصادر نفسها إلى أنّ زيارة وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، لجنوب أفريقيا، "تدخل في سياق التحضيرات لهذه القمة، التي ستسبقها جلسة جديدة للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي".
وبحسب موقع "واينت" الإسرائيلي، أثار هذا الحدث الدبلوماسي "غضباً إسرائيلياً"، الأمر الذي دفع "تل أبيب" إلى ممارسة ضغوط على المنظمة الأفريقية من أجل إعادتها إلى المشاركة في أعمال القمة، بعد طردها منها.
وانطلقت أعمال القمة الـ36 لرؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، تحت شعار "تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية"، بحيث من المتوقع أن تهيمن الأزمات الأمنية المتفاقمة على جدول أعمال القمة السنوية للاتحاد.
وتناقش قمة الاتحاد الأفريقي عدة تحديات، أبرزها النظر في عضوية "إسرائيل" بصفة مراقب، وملف سد النهضة الإثيوبي، فضلاً عن العضويات المجمدة لدول، بينها السودان.
وستكون هناك جلسات مغلقة من أجل إقرار جدول الأعمال، والاستماع إلى تقارير عن حالة السلم والأمن، ومنطقة التجارة الحرة الأفريقية، بالإضافة إلى ملفات أخرى تتعلق بتقييم خطة تنفيذ العشرية الأولى من رؤية أفريقيا 2063، وإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.