إعلام إسرائيلي: حزب الله ينشر توثيقاً مقلقاً.. كيف نجح ونحن في ذروة الاستنفار؟
الإعلام الإسرائيلي يعلّق على الفيديو الذي نشرته المقاومة الإسلامية في لبنان أمس لاستهداف قبة تجسسية في موقع "جل العلام" الإسرائيلي، ويقول إن "الأمر لا يتعلق بكورنيت، بل بمصيبة ما يعدّه الحزب لنا".
وصفت وسائل إعلام إسرائيلية نشر حزب الله توثيقاً لصاروخ مضاد للدروع استهدف بدقة منشأة رادار إسرائيلية في مقابل بلدة الناقورة بالأمر "المثير والمقلق".
وفيما لا يزال نوع السلاح الذي استخدمته المقاومة الإسلامية في الاستهداف غير واضح، تحدّث إعلام إسرائيلي عن مسيّرة قائلاً إن "حزب الله أصدر صور طائرة مسيّرة انتحارية مع كاميرا متصلة بها لمهاجمة أعتدة تجسس في الشمال"، وتابع أنّ "الطائرة المسيّرة التي استخدمت استُغلت من أجل مهاجمة هدف خارج نطاق الرؤية".
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى عن صاروخ دخل من الأعلى، وليس بشكل أفقي، مؤكدة أن "الأمر لا يتعلق بكورنيت، بل بمصيبة ما يعدّونه لنا".
ولفتت إلى أنّ "الأمر يتعلق بكاميرا خاصة أُلصقت بالصاروخ الذي أُطلق، كما يبدو". ويطرح الإعلام تساؤلاً يبدو أنهم لم يجدوا له جواباً حتى الساعة: "كيف نجحوا في تحقيق إصابة في الوقت الذين نعيش حالة استنفار في مرحلة الذروة؟".
التعليق الإسرائيلي جاء بعد مرور ساعات على نشر المقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد من عملية استهداف قبة تجسسية في موقع "جل العلام" العسكري الإسرائيلي المقابل لبلدة الناقورة عبر أسلحةٍ صاروخية خاصة.
وجاء في توثيق الاستهداف الذي نشرته المقاومة الإسلامية، الخميس، أنّ العملية تمّت عبر استخدام "أسلحةٍ صاروخية خاصة"، وهو ما يعني أن السلاح المستخدم هو صاروخ لم تحدد نوعيته حتى الآن، وليس مسيّرة، كما اشتبهت بعض وسائل إعلام الاحتلال.
بالفيديو | مشاهد من عملية إستهداف #المقاومة_الإسلامية قبة تجسسية في موقع جل العلام التابع لجيش العدو الإسرائيلي بأسلحة صاروخية خاصة.#الميادين #الميادين_لبنان pic.twitter.com/OGDegrKUxI
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 25, 2024
كذلك، أعلنت المقاومة، الخميس، أنّ مجاهديها استهدفوا موقع "الرادار" الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة (قطاع شرقي) بالأسلحة الصاروخية، معلنةً إصابته إصابةً مباشرة، فيما أكّد "الجيش" الإسرائيلي فشل منظومات التصدي الجوي في اعتراض المُسيّرتين اللتين سقطتا في مستوطنة "كفار بلوم" في الجليل المحتل.
يأتي ذلك في سياق العمليات المستمرة للمقاومة الإسلامية في لبنان ضدّ المستوطنات والثُّكَن العسكرية الإسرائيلية شمالي فلسطين المحتلة، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق الأبرياء في قطاع غزة، ودعماً للمقاومة الفلسطينية، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على جنوبي لبنان.