إعلام إسرائيلي: حزب الله سيطر على محلّقة تابعة لمجلس "المطلة" خلال 3 دقائق
وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأنّ حزب الله نجح في السيطرة على محلّقة تابعة لمجلس مستوطنة "المطلة" الإسرائيلية، تمّ شراؤها قبل عدة أسابيع.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأنّ حزب الله نجح في السيطرة على محلّقة تابعة لمجلس مستوطنة "المطلة" الإسرائيلية.
وذكر مراسل القناة "كان" في شمال فلسطين المحتلة، روبي همرشلاغ، أنّ "حزب الله نفّذ على طول هذا اليوم نفذ العديد من الإطلاقات، إطلاق نار وإطلاق مسيّرة"، مشيراً إلى أنّ "الحادثة الأكثر خطراً كانت إطلاق صاروخ ضد الدروع إضافي أو قذيفة، هذا ما يزال غير واضح، باتجاه شتولا، ومسّ بمبنى الحراسة عند مدخل البلدة وحصل ضرر في الممتلكات".
وأضاف أنه "كنتيجةٍ لنفس الضربة، أصيب شخصان بحالة هلع ونقلوا لتلقي المعالجة الطبية"، مشيراً إلى أنه "بعد وقتٍ قصير على هذا، أُطلق صاروخ ضد الدروع باتجاه كيبوتس يرؤون، وأيضاً هناك حدث ضررٌ في الممتلكات".
حزب الله يسيطر على المحلّقة الخاصة بمجلس المطلة
ولفت المراسل الإسرائيلي إلى أنّ "حزب الله نجح في السيطرة على المحلّقة الخاصة بمجلس المطلة، وهي محلّقة تمّ شرائها من مساهمين قبل عدة أسابيع، وهدفها إحصاء الأضرار في بيوت البلدة من جراء إطلاق صواريخ ضد الدروع، بدون تعريض مجموعات الجهوزية للخطر".
وأوضح أنه "في يوم الخميس الأخير، صعدت محلّقة إلى السماء وخلال ثلاثة دقائق اختفت إلى داخل عمق الأراضي اللبنانية، وبحسب أداة التحكم عن بُعد التي في أيدي المشغل، ظهر أنها ابتعدت إلى داخل الأراضي اللبنانية".
وتابع بالقول: "ببساطة اختفت داخل الأراضي اللبنانية، ويوجد هناك إحباط كبير، والآن يبحثون عن مساهمين مستعدين لوضع مال على محلقة جديدة"، مضيفاً أنّ "السؤال هو: من هو مستعد أن يمول مجدداً قطعة يوجد احتمال كبير أنّ حزب الله سيسيطر عليها مجدداً أو على التحكم عن بعد الخاص بها، وسيجذبونها مجدداً إلى داخل الأراضي اللبنانية؟".
يُشار إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي ذكر، قبل أيام، أنّ حزب الله يحتجز مستوطني الشمال كـ"أسرى"، بعد تثبيته معادلة إطلاق النار، ما دام القتال مستمراً في غزّة.
وكان رئيس بلدية مستوطنة "المطلة"، دافيد أزولاي، قد أكّد، في وقتٍ سابق، أنّ حزب الله "هو الذي يُملي مستوى اللهيب طوال الوقت في الشمال"، مشيراً إلى أنّ "حزب الله، طوال الأشهر الأربعة الأخيرة، هو الذي يطلق النار ويفعل ما يريد، في حين أنّ ما يفعله الجيش ليس كما نتوقع".