إعلام إسرائيلي: الدفاع الجوي يجرّب أساليب جديدة لاعتراض مسيّرات حزب الله.. لكنها تفشل
وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أن الدفاع المدني في سلاح الجو مع الصناعات الأمنية الإسرائيلية، يجرّبان سبلاً أخرى ومختلفة لاعتراض مسيّرات حزب الله، وإلى الآن لم تنجح جهودهم عملياً.
تحدّثت إعلام إسرائيلية، الجمعة، عن حادثة وصفتها بـ "السيئة والمأسَوية جداً"، حدثت في الشمال، قبل عدة أيام، حينما أطلق حزب الله طائرة مسيرة متفجرة نحو الشارع 4، بعد إعلان مقتل ميخائيل سماره، من مستوطنة "كفر ياسيف"، جنوبي "نهاريا".
وتعليقاً على هذه الحادثة، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ"13" الإسرائيلية، أور هيلر، إنّ "الجيش" الإسرائيلي حاول اعتراض الطائرة المسيرة، لكن عملية الاعتراض فشلت، وسقط الصاروخ المعترض، وقُتل ميخائيل وجُرح 14 آخرون.
وأشار أور هيلر إلى أنّ الدفاع الجوي في سلاح الجو يبذل، بالتعاون مع الصناعات الأمنية الإسرائيلية، "جهداً جهيداً" طوال الوقت بشأن ماذا يفعل جيش الاحتلال في مقابل تهديد طائرات حزب الله المسيّرة.
وأضاف أنه "منذ بداية الحرب، نتعامل بطريقة مغايرة لاعتراض الطائرات المتفجّرة، بالاعتماد على طريقة وتفكير مغايرين. وللأسف، هذا فشل"، مضيفاً أن "الصاروخ المعترض المتباين عما نعرفه نحن، وعن الصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية، والذي من المفترض أن تكون مهمته مواجهة هذا التهديد، لم ينجح عملياً في القيام بعمله".
وذكر المراسل أنّ "الدفاع الجوي التابع لسلاح الجو، والصناعات الأمنية، تحقق، الآن، في هذا الفشل الخطير"، مع الإشارة إلى أنّها "تجرّب، طوال الوقت، وسائل أخرى مغايرة لمواجهة هذا التهديد".
وقبل أيام، اعترف الناطق العسكري باسم "جيش" الاحتلال بوقوع أكثر من 19 إصابة في الشارع "رقم 4"، جنوبي نهاريا، معظمها ناتج من سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي في أثناء محاولته اعتراض مسيّرة لحزب الله، وهو ما جعل كثيرين يربطون بينه وبين انفجار الصاروخ في مجدل شمس قبل أسابيع، والذي أكدت المقاومة أنه كان صاروخاً اعتراضياً إسرائيلياً.