إصابة 3 جنود إسرائيليين خلال عملية مزدوجة قرب "حومش".. ومسؤول أمني يصفها بـ"القاسية"
وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بإصابة 3 جنود إسرائيليين في عملية مزدوجة، شملت إطلاق نار وإلقاء عبوات ناسفة، قرب مستوطنة "حومش"، شمالي الضفة الغربية، ومسؤول أمني يصفها بـ"القاسية".
تبنّت كتيبة جنين في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عملية "حومش" الفدائية النوعية، وذلك في بيان أذاعته مآذن مساجد مدينة جنين ومخيمها.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة 3 جنود إسرائيليين في عملية مزدوجة، تخلّلها إطلاق نار وإلقاء عبوات ناسفة، وذلك قرب مستوطنة "حومش"، شمالي الضفة الغربية.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ اثنين من المصابين في العملية حالتهم خطرة. وعقب الإعلان عن الإصابات الخطرة في صفوف الجنود، هبطت مروحيتان تابعتان للاحتلال عند المستوطنة.
وفي تفاصيل العملية الفدائية، أورد إعلام الاحتلال أنّ مقاومَين فلسطينيين أطلقا النار على موقع عسكري إسرائيلي في محيط "حومش"، ليتم بعدها استدراج الجنود في قرية سيلة الظهر قرب جنين، حيث تم تفجير عبوة ناسفة لحظة تجمّعهم.
من جانبه، علّق مسؤول أمني إسرائيلي على العملية، واصفاً إياها بـ"القاسية"، فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّها "خطرة جداً، وخطّطت مسبقاً".
10 عمليات إطلاق نار خلال ساعتين
في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية أنّ مقاومين نفّذوا 10 عمليات إطلاق نار تجاه حواجز الاحتلال ونقاطه في الضفة الغربية خلال ساعتين، حيث أطلق المقاومون النار في اتجاه جميع الحواجز المحيطة بمدينة نابلس.
وأضافت المصادر أنّ مقاومين أطلقوا النار نحو نقطة "جيش" الاحتلال المقامة على جبل "جرزيم" في نابلس، وحاجز صرة العسكري، جنوبي غربي المدينة، وحاجز حوارة العسكري، جنوبيها.
كما خاض مقاوم اشتباكاً مسلّحاً مع جنود الاحتلال، وذلك على حاجز سالم غربي جنين، وانسحب من المكان، بينما أطلق مقاومون النار أيضاً تجاه نقطة تابعة لـ"الجيش" الإسرائيلي، قرب منطقة البيرين جنوبي مدينة قلقيلية.
والثلاثاء الماضي، نفّذ مقاوم فلسطيني عملية طعن، عند مفترق مستوطنة "يتسهار" في الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة إسرائيلي، فيما استُشهد المنفّذ برصاص الاحتلال.
وتأتي العمليات الفدائية التي ينفّذها المقاومون الفلسطينيون في الضفة الغربية وسط تزايد القلق الإسرائيلي من تصعيدها خلال شهر رمضان، حيث حذّر وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، من انفجار الضفة خلال الشهر المبارك، وسط دعوات إلى المشاركة في "طوفان رمضان"، نصرةً لقطاع غزة.
وفي هذا الإطار، أكّد الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، أنّ المؤشرات تدلّ على وجود تخوف وارتباك حقيقي لدى الاحتلال، من الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، مشدّداً على أنّ المنطقة "ستشهد طوفان رمضان في المسجد الأقصى".
ولفت الدالي، خلال حديث للميادين، إلى التصاعد اللافت لعمليات المقاومة في الضفة والقدس وسائر الأراضي المحتلة، كاشفاً أنّ "الاحتلال يخفي حدوث عمليات أخرى، علماً بأنّ بعضها يكون نوعياً".
"كل المؤشرات تقول إن هناك تخوفاً وارتباكاً حقيقياً لدى الاحتلال من الضفة الغربية والداخل.. وسيكون هناك "طوفان رمضان" في #المسجد_الأقصى"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 6, 2024
تفاصيل أكثر، مع الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية هاني الدالي في #الميدانية#فلسطين #طوفان_الأقصى @DrHaniAlDali pic.twitter.com/XrwzSyoTfy