إجلاء عشرات المدنيين من "آزوفستال" في ماريوبل بإشراف أممي
القوات الروسية تجلي عشرات المدنيين من مصنع "آزوفستال"، آخر معاقل المسلحين الأوكرانيين في مدينة ماريوبل، تحت رقابة من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
أفادت وسائل إعلام روسية بتنفيذ عملية جديدة لإجلاء مجموعة من المدنيين من مصنع الصلب "آزوفستال"، الذي لا يزال آخر معقل للقوات الأوكرانية في مدينة ماريوبل في منطقة دونباس.
وأكدت وكالة "نوفوستي" الروسية أنّ "المدنيين غادروا المصنع المحاصر من قبل القوات الروسية والأراضي المتاخمة له على متن حافلات".
وذكرت الوكالة أنّه "تمّ تنفيذ عملية الإجلاء تحت رقابة موظفين تابعين للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر"، مؤكدةً أنّ هؤلاء المدنيين نقلوا إلى مركز إيواء مؤقت في قرية بيزيمينويه.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إجلاء 80 مدنيا من مصنع "آزوفستال"، إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة قوات روسيا وجمهورية دونيتسك الشعبية.
Thing's you will not gone see in western media's
— cooper (@coope125) May 1, 2022
Three buses with civilians left the territory of #Azovstal #Mariupol ,on their way to #Russia happily. No one wanted to see #ZelenskyWarCriminal #UkraineRussia pic.twitter.com/Upz0jWA6gB
La TASS, citando il suo corrispondente , scrive che altre 40 persone sono state evacuate da Azovstal. Tra loro ci sono 8 bambini. L’agenzia stampa RIA Novosti ha pubblicato alcuni video di questa evacuazione ⤵️ pic.twitter.com/j3XnEVkiCC
— Daniele Angrisani (@putino) May 1, 2022
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "عملية إجلاء المدنيين من آزوفستال بدأت. مجموعة أولى تضمّ نحو مئة شخص تتوجه إلى الأراضي التي تسيطر عليها (أوكرانيا)".
ويأتي ذلك بعد إعلان الجانبين الروسي والأوكراني عن إجلاء مجموعتين من المدنيين من "آزوفستال" أمس السبت.
وشهدت ماريوبل، أكبر مدينة مطلّة على بحر آزوف، معارك شرسة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تمكّنت خلالها قوات روسيا وجمهورية دونيتسك الشعبية من السيطرة على عموم المدينة باستثناء المدينة الصناعية في"آزوفستال".
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوات الروسية بعدم اقتحام المصنع الضخم، الذي يضم شبكة معقدة من المرافق تحت الأرضية، ومواصلة محاصرته.
وترفض مجموعة القوات الأوكرانية المتحصنة داخل المصنع الاستسلام، بينما أعلنت حكومة كييف عن وجود مدنيين في المصنع أيضاً.
من جانبها، أعلنت روسيا مراراً من جانب واحد عن إعلان هدنة إنسانية وتعليق عملياتها العسكرية في المدينة بغية تمكين المدنيين المفترض تواجدهم في "آزوفستال" من الخروج، غير أنّ كييف نفت وجود أيّ اتفاق على فتح ممرات إنسانية هناك.
وتأتي هذه التطوّرات بعد زيارة الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى موسكو وكييف مطلع هذا الأسبوع، وسط ورود تقارير عن موافقة طرفي النزاع على إشراك الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في تنظيم عملية لإجلاء المدنيين من "آزوفستال".