أهالي مجدل شمس يطردون سموتريتش.. ويرفضون استقبال نتنياهو
ترافق الحزن الذي خيّم على مجدل شمس اليوم مع حالة من الغضب تجاه محاولات الساسة الإسرائيليين استغلال التشييع لأهداف صهيونية، سرعان ما تصدى لها الأهالي من خلال طرد النواب والوزراء ورفضهم لقاء نتنياهو.
رفضت عائلات شهداء مجدل شمس، اليوم الأحد، لقاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وكانت "القناة 13" الإسرائيلية، نقلت أنّ سكاناً من بلدة مجدل شمس "هاجموا أعضاء من حزب الليكود الإسرائيلي شاركوا في تشييع ضحايا الهجوم الذي تعرضت له البلدة أمس السبت".
"المشهد العام في #الجولان المحتل هو مشهد وطني رافض للاحتلال الإسرائيلي، ويشكك في اتهامات الاحتلال لـ #حزب_الله وتحميله المسؤولية عن الاعتداء في #مجدل_شمس"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 28, 2024
تفاصيل أكثر مع مراسلة #الميادين من مجدل شمس هناء محاميد👇#فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/GLhT2EKKaC
فيما ذكر موقع "والا" الإسرائيلي، أنّ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، واجه احتجاجات لدى وصوله إلى بلدة مجدل شمس في الجولان، للمشاركة في تشييع الضحايا.
واستمرت احتجاجات المشاركين على حضور الوزير الإسرائيلي، حتى تم طرده من التشييع.
وردد أهالي المجدل هتافات ضد سموتريتش، قالوا فيها: "ارحل من هنا.. لا نريدك هنا يا قاتل، أنت تريد أن ترقص على دم أبنائنا".
فيديو متداول يظهر فيه أهالي بلدة #مجدل_شمس في #الجولان_السوري_المحتل يطردون وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش من تشييع جثامين الضحايا من قِبل سكان القرية#الميادين pic.twitter.com/X8nNT3Sarx
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 28, 2024
وشيّع أهالي مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، اليوم الأحد، شهداء الاستهداف الإسرائيلي ملعباً لكرة القدم أمس السبت، عبر صاروخ اعتراضي، أُطلق من القبة الحديدية.
وذهب ضحية المجزرة الإسرائيلية، 11 شهيداً من قرية مجدل شمس، بالإضافة إلى إصابة نحو 30 آخرين بينهم حالات حرجة.