أنطونوف: أميركا تخشى اتهامها بانتهاك اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية

السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف يقول إنّ الولايات المحتدة تخشى وقوع محفزات الأمراض المخزّنة في المختبرات البيولوجية الأوكرانية بيد روسيا.

  •  السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف
    السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف

قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف إنّ الولايات المتحدة تخشى اتهامها بانتهاك اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية، كما تخشى أن "تقع محفزات الأمراض المخزّنة في المختبرات البيولوجية الأوكرانية بيد الروس".

وكشفت وزارة الدفاع الروسية، يوم الإثنين، عن تشكيل شبكة مكونة من حوالى 30 معملاً بيولوجياً في أوكرانيا، إذ تمّ تنفيذ الأنشطة في هذه المختبرات بتكليف من وزارة الدفاع الأميركية.

وأكّدت وزارة الدفاع الروسية أنّ واشنطن أنفقت أكثر من 200 مليون دولار على أعمال المعامل البيولوجية في أوكرانيا، وأنّ مختبرات المديرية المركزية للصحة والأوبئة التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية شاركت في البرنامج البيولوجي العسكري الأميركي.

وقبل ذلك، أعلن المتحدّث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، كشف وثائق وأدلة تفيد بقيام كييف "بالتستّر على آثار برنامج بيولوجي عسكري تم تنفيذه في أوكرانيا بتمويل من البنتاغون"، وذلك خلال العملية العسكرية الخاصة.

وعقب عرض هذه الوثائق، طلبت الصين من الولايات المتحدة الأميركية توضيحات حول برامجها البيولوجية العسكرية في أوكرانيا والدول الأخرى.

وقال أنطونوف إنّ روسيا "تنتظر تفسيراً" من الولايات المتحدة حول بيان الصين بشأن نشر البنتاغون 336 مختبراً بيولوجياً في 30 دولة.

وتساءل السفير الروسي: "لماذا يتم إنشاء هذه المرافق الخطرة في الخارج؟"، متابعاً: "نحن في انتظار إجابة صادقة ومباشرة".

السفارة الروسية تطالب بإنهاء اضطهاد الروس

علّقت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، في بيان، على توجيه وزارة العدل الأميركية لائحة اتهام إلى رئيسة مجلس تنسيق المجتمع الروسي (RCCC) في الولايات المتحدة إيلينا برانسون فيما يتعلّق بأنشطتها غير القانونية المزعومة، بصفتها عميلة أجنبية لمصلحة روسيا.

وقال البيان: "مثل هذه المزاعم مشينة، ولا أساس لها على الإطلاق... نعتبر اضطهاد إيلينا برانسون عملاً عدائياً".

وطالبت السفارة الروسية "بوضع حد لاضطهاد المواطنين"، مضيفةً: "امنحوا المواطنين الروس الفرصة للتحدث بلغتهم الأم بحرية، والحفاظ على الاتصال مع الوطن الأم، وتنفيذ المشاريع الثقافية والتاريخية، وخصوصاً تلك التي تربط الماضي المجيد لروسيا والولايات المتحدة". 

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك