أميركا تدعو كوريا الشمالية للدخول في محادثات "جادة ومستمرة"

سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة تعتبر التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية "سلسلة من الاستفزازات المتهورة"، وتطلب منها "الدخول في حوار مستمر وموضوعي من أجل إخلاء شبه الجزيرة من الأسلحة النووية تماماً".

  •  سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد
    سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد

قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، يوم أمس الأربعاء، إن "الولايات المتحدة عرضت الاجتماع مع كوريا الشمالية من دون شروط مسبقة"، موضحةً أنّ "واشنطن لا تضمر أي نيات عدائية تجاه بيونغ يانغ".

جاء ذلك في الوقت الذي اجتمع مجلس الأمن لبحث أحدث تجربة صاروخية لكوريا الشمالية.

يُذكر أنّ كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة دوماً بتبني سياسة معادية تجاهها، وتؤكد أن "لها الحق في تطوير الأسلحة للدفاع عن النفس".

وقالت غرينفيلد للصحافيين: "على كوريا الشمالية الالتزام بقرارات مجلس الأمن، وحان الوقت للدخول في حوار مستمر وموضوعي من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية تماماً".

وأضافت: "عرضنا الاجتماع مع مسؤولي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية من دون شروط مسبقة"، مضيفة: "لا نضمر أي نية عدائية تجاهها".

وأكّدت السفيرة الأميركية للصحافيين أنَّ إدارة الرئيس جو بايدن "مستعدة للدخول في دبلوماسية جادة ومستمرة"، وقالت "إنها الحلقة الأحدث في سلسلة من الاستفزازات المتهورة.. هذه الأنشطة غير قانونية، وتنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن، وهي غير مقبولة"، على حد تعبيرها.

من جهتها، لم تردّ بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن على طلب للتعقيب على تصريحات توماس غرينفيلد.

واختبرت كوريا الشمالية، يوم الثلاثاء، إطلاق صاروخ باليستي جديد من غواصة، ما دعا الولايات المتحدة وبريطانيا إلى إثارة القضية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

اخترنا لك