أفغانستان رداً على إجراءات "الجنائية الدولية" بحق قادتها: لها دوافع سياسية
وزارة الخارجية الأفغانية ترى أنّ مذكّرات التوقيف التي طلبها المدّعي العامّ للمحكمة الجنائية الدولية بحقّ قادة في حركة طالبان "لها دوافع سياسية" وتعتمد سياسة "الكيل بمكيالين".
رأت وزارة الخارجية الأفغانية أنّ مذكّرات التوقيف التي طلبها المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بحقّ قادة في حركة طالبان "لها دوافع سياسية" وتعتمد سياسة "الكيل بمكيالين".
وفي السياق نفسه، طالب نائب وزير الداخلية الأفغاني محمد نبي عمري، اليوم الجمعة، "الجنائية الدولية" بملاحقة الولايات المتحدة و"إسرائيل" بسبب "الحروب"، بعدما طلب المدّعي العام إصدار مذكّرتي توقيف بحقّ اثنين من كبار قادة حركة طالبان.
وقال: "لو كانت هذه المحاكم عادلة ونزيهة لأدخلت أميركا إلى قفص الاتهام، لأنها تسبّب الحروب والمشكلات في العالم".
وأضاف أن عليها أيضاً محاكمة "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قتل عشرات آلاف الفلسطينيين الأبرياء".
وكان المدّعي العامّ للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد أعلن، أمس الخميس، أنه سيطلب إصدار مذكّرات توقيف بحقّ القائد الأعلى لحركة طالبان هبة الله أخوند زاده ورئيس المحكمة العليا في أفغانستان عبد الحكيم حقاني لاضطهاد النساء.
وقال خان إنّ هناك أسباباً معقولة للاشتباه في أنّ القائد الأعلى هيبة الله أخوند زاده وكبير القضاة عبد الحكيم حقاني "يتحمّلان مسؤولية جنائية بشأن جريمة ضدّ الإنسانية، تتمثّل بالاضطهاد على أساس الجنس".