احتجاجات في ماليزيا تطالب بإجراء إصلاحات ومحاربة الفساد
وكالة "بلومبرغ" الأميركية تتحدّث عن تنظيم احتجاجات مناهضة للفساد غداً السبت في كوالالمبور لتجديد الضغوط على رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم من أجل محاربة الفساد.
-
أحد أحياء التسوّق الرئيسية في كوالالمبور - ماليزيا
تحدّثت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، عن أنّه من المقرّر تنظيم احتجاجات مناهضة للفساد غداً السبت في كوالالمبور، لتجديد الضغوط على رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم لتسريع الإصلاحات واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضدّ الفساد.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ مجموعة تطلق على نفسها اسم "أمانة الشعب تكره الفساد" تخطّط للتجمّع في أحد أحياء التسوّق الرئيسية في كوالالمبور والسير لمسافة نصف ميل، بحسب بيان صدر يوم الخميس، وأكدت أجنحة الشباب في حزبين معارضين مشاركتها، بحسب وسائل إعلام محلية.
ويطالب المتظاهرون الحكومة بفصل مكتب النائب العامّ عن مكتب رئيس الوزراء، والحفاظ على استقلال لجنة مكافحة الفساد الماليزية، وإصدار قانون لتمويل الأحزاب السياسية، بحسب الصحيفة.
وجاء في بيان المجموعة "نحثّ الحكومة على إنهاء كلّ أشكال الفساد على أساس هذه المطالب الثلاثة، لأنّه من خلال العمل الحازم والالتزام الكامل فقط يمكننا استعادة شرف البلاد وضمان العدالة والنزاهة كأساس للحكم".
من جهته، قال إبراهيم للصحافيين، يوم الجمعة، إنّ المجموعة حرّة في الاحتجاج، لكنه تساءل عمّا إذا كان هناك أي فساد حدث خلال فترة تولّيه منصب رئيس الوزراء.
وقال إبراهيم "إنهم يثيرون قضايا قديمة - بعضها تمكّنا من حلّها وبعضها الآخر لا نستطيع حلّه. إذا كان هناك زعماء متورّطون الآن، فأخبرونا وسنتولّى الأمر".
