أعلنت وزارة الداخلية الأرمينية، اليوم الثلاثاء، اعتقال 38 شخصاً تظاهروا في العاصمة يريفان، مطالبين باستقالة رئيس الحكومة نيكول باشينيان.

وجرى نقل 38 شخصاً إلى مراكز الشرطة في البلاد، وفق ما صرح به المكتب الصحفي التابع للوزارة، لوكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأوقفت الشرطة الأرمينية 151 متظاهراً، حاولوا أمس، قطع محاور رئيسية في العاصمة يريفان، وذلك ضمن احتجاجهم على "نقل أراضٍ" إلى أذربيجان، في إطار مباحثات السلام بين البلدين لطيّ صفحة نزاع يعود إلى عقود بين البلدين.

وأوقفت الشرطة، في وقت سابقٍ، 88 شخصاً، مشيرةً إلى أن هؤلاء أُوقفوا على خلفية "رفضهم الامتثال" لأوامرها.

• مواضيع متعلقة

أذربيجان: لم يتم الاتفاق بعدُ على بعض بنود معاهدة السلام مع أرمينيا

9 أيلول

باشينيان: اجتماع أرميني - أذربيجاني رفيع المستوى قد يُعقد على حدود البلدين

31 اب

وتشارك في الاحتجاجات، حركة "تافوش باسم الوطن"، التي يديرها رئيس أساقفة هذه المنطقة، باغرات غالستانيان، الذي يدعو إلى استقالة رئيس الحكومة نيكول باشينيان.

وقطع  المتظاهرون في السابق طرقات رئيسية، منها المحور الرئيسي الرابط بين شمال أرمينيا وجنوبها، والذي يربط أرمينيا بجورجيا.

ووافقت الحكومة الأرمينية، التي تسعى للتوصل إلى اتفاق سلامٍ مع باكو، على إعادة قرى حدودية كان قد سيطر عليها جيشها في فترة التسعينيات.

بينما صنّف البعض في أرمينيا القرار بـ "التنازل غير الضروري"، وأثار تظاهرات حاشدة، استمرت لأسابيع، وكانت من أبرزها التظاهرة في 9 أيار/مايو الجاري، والتي انطلقت من منطقة تافوش المعنية بالقرار، وانتهت باحتشاد عشرات الآلاف في يريفان.

وخاضت أرمينيا وأذربيجان حربين، في تسعينيّات القرن الماضي وفي العام 2020، للسيطرة على إقليم ناغورنو كاراباخ.