أحزاب يمنية بينها "الإصلاح": التحالف السعودي أساء إدارة معركة مأرب

حزب الإصلاح وأحزاب سياسية أخرى في مدينة مأرب تقول إنّ "إدارة الرئيس هادي وحكومته فشلتا فشلاً ذريعاً في إدارة معركة مأرب".

  • بيان الأحزاب اتهمت الشرعية بالفشل في إدارة المعركة
    الأحزاب اتهمت التحالف وقوات هادي بالفشل في إدارة المعركة "فشلاً ذريعاً"

أبدى حزب الإصلاح وأحزاب سياسية أخرى في مدينة مأرب، اليوم الإثنين، استغرابه الشديد لسوء أداء التحالف السعودي في إدارة الحرب.

وأوضحت الأحزاب في بيانٍ لها أنّ "إدارة الرئيس هادي وحكومته فشلتا فشلاً ذريعاً في إدارة المعركة في مأرب".

كما أعربت "الأحزاب عن استغرابها الشديد لأداء التحالف السعودي ولسوء إدارته للمهمة التي أنيطت به في الحرب"، متهماً من وصفها بـ"الشرعية بالفشل في إدارة المعركة فشلاً ذريعاً في مسؤولياتها على مختلف الأصعدة، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وإعلامياً وعلى كافّة المستويات محلياً وإقليمياً ودولياً، وهو الفشل الذي انعكس على مشروعِ مواجهة ومقاومة قوّات حكومة صنعاء".

ودعا البيان لـ"استنهاض الطاقات لمواجهة قوات حكومة صنعاء ومنعها من الدخول إلى مأرب"، مُديناً "خذلان قيادة وإدارة الرئيس هادي لمحافظة مأرب، محمّلاً "قيادة الشرعية المسؤولية الكاملة لما ينتج عن ذلك الخذلان المخزي".

يذكر أنّ الأحزاب والقوى السياسية التي أصدرت البيان هي: المؤتمر الشعبي العام، التجمّع اليمني للإصلاح، الحزب الاشتراكي اليمني، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، حزب البعث العربي الاشتراكي القومي، وحزب الرشاد اليمني.

واليوم، كشفت مصادر ميدانية يمنية عن التقاء مساري القوات المسلحة اليمنية من جهة صراوح وجنوب غرب مأرب.

يُشار إلى أنّ مصادر قبلية أفادت للميادين، أمس، بأنّ قرى الخثلة ونجد العذلان والمساجد جنوب مدينة مأرب سيطرت عليها قوات الجيش واللجان الشعبية سلمياً دون مواجهات، بعد اتفاق مع القبائل لتجنيب هذه المناطق ويلات الحرب والدمار وحقناً للدماء.

مأرب المحافظة الاستراتيجية وسط اليمن، والتي سيطر عليها التحالف السعودي منذ بداية حربه ضد هذا البلد، ستشكل سيطرة حكومة صنعاء عليها تحولاً هاماً في مسار الحرب، فكيف سيكون هذا التحول؟

اخترنا لك