صنعاء: برنامج الغذاء العالمي ينفّذ أجندات وأهداف الإمارات والسعودية وأميركا
الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن تتهم برنامج الغذاء العالمي بممارسة الفساد واستغلال معاناة الشعب اليمني، وتشير إلى أنّ هدف نظام البصمة الذي فرضه برنامج الغذاء العالمي أخيراً هو استخباراتي.
اتهمت الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن برنامج الغذاء العالمي بممارسة الفساد واستغلال معاناة الشعب اليمني.
وأضافت أنّ هدف نظام البصمة الذي فرضه برنامج الغذاء العالمي أخيراً هو استخباراتي.
وقالت إنّ برنامج الغذاء العالمي لم يعد عمله إنسانياً بل أصبح سياسياً بحتاً، وتنفيذاً لأجندات وأهداف الإمارات والسعودية والولايات المتحدة.
القائم بأعمال رئيس الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية أشار في مؤتمر صحافي إلى أنّ "مانحي وممولي البرنامج هم الدول المشاركة في العدوان على اليمن وعلى رأسها أميركا والسعودية والإمارات".
وكشف القائم بأعمال الهيئة الوطنية للشؤون الإنسانية عن ميزانية برنامج الغذاء العالمي والتي قال بأنها "أموال للشعب اليمني والبرنامج ليس إلا منفذاً، حيث تقدر الميزانية لعام 2019 بـ 2 مليار و180مليون دولار "
هذا ودعا البيان الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي وكافة المنظمات الدولية لتحمّل مسؤولياتها تجاه معاناة أبناء الشعب اليمني والاستمرار في تقديم المساعدة.
وكانت منظمات إنسانية حذّرت من الوضع الكارثي في اليمن، فـ أرقام الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية تؤكد أن الحال باتت كارثية حيث يعاني ملايين اليمنيين من نقص حاد في الغذاء والدواء.
ويحاصر التحالف السعودي اليمن برياً وبحرياً، ويمنع وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى المدنيين منذ العام 2015 وحتى الآن.
البخيتي: أخذ البصمات أمر مهين للشعب اليمني
قال عضو المجلس السياسي لأنصار الله محمد البخيتي للميادين إنّ منظمة الغذاء العالمي طالبت بأخذ بصمات وصور كل البالغين.
وأضاف أنّ أخذ البصمات قد يوظف لغايات استخبارية وهو أمر مهين للشعب اليمني، مشيراً إلى أنّ المعلومات التي قد تحصل عليها المنظمات قد تتسرب إلى قوى العدوان لأن هذه المنظمات مخترقة.
البخيتي ذكر أنه "على هذه المنظمات أن تكتفي بالمعلومات التي تقدمها حكومة صنعاء". كما قال إنه ينبغي على منظمة الغذاء العالمي أن تراجع موضوع الفساد لديها.
وأكد أنّ "جميع القوات الأجنبية في اليمن هي قوات احتلال وعلى واشنطن ألا تشتكي من إسقاط الطائرة".