الجيش اليمني: مطارات أبها وجيزان ونجران السعودية غير آمنة
سلاح الجو اليمني المسير يهاجم مطار أبها في عسير السعودية بطائرة قاصف كاي تو k2، للمرة الرابعة خلال أقل من أسبوع، والولايات المتحدة تؤكد إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لها في الحديدة بصاروج أرض جو يمني، والمتحدث باسم القوات المسلّحة بصنعاء يؤكد أن مطارات أبها وجيزان ونجران غير آمنة وستتعرض للاستهداف الدائم نتيجة استمرار العدوان والحصار.
قال المتحدث باسم القوات المسلّحة بصنعاء العميد يحيى سريع إن "العملية التى استهدفت مطار أبها فجر اليوم بطائرات قاصف 2k استهدفت مدرج الإقلاع والهبوط وكانت ناجحة"، معلناً أن "مطارات أبها وجيزان ونجران غير آمنة وستتعرض للاستهداف الدائم والمتواصل نتيجة استمرار العدوان والحصار".
سريع أضاف أن "تحالف العدوان يستخدم مطارات نجران وجيزان وأبها في عملياته العسكرية منذ بدء العدوان وحتى الآن، والرد على العدوان لن يكون محصوراً على هذه المطارات وعملياتنا ستطال أهدافاً حساسة فى أماكن أخرى لا يتوقعها النظام السعودي".
كما دعا "المدنيين والشركات بالابتعاد الكامل عن مطارات نجران وجيزان وعسير".
سريع كان قد أعلن السبت الماضي عن عملية واسعة ونوعية لسلاح الجو المسيّر على مطاري أبها وجيزان بطائرات "قاصف K-2".
وكشفت القوات المسلحة بصنعاء عن صد الجيش كافة محاولات السعودية لاستعادة السيطرة على مواقع بصحراء الاجاشر بنجران.
وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء فجر اليوم أن سلاح الجو المسير هاجم مطار أبها في عسير السعودية بطائرة قاصف كاي تو k2، حيث يعد هذا الهجوم الرابع من نوعه على المطار خلال أقل من أسبوع.
كما أعلن مصدر عسكري قبل بعضِ الوقتِ عن تمكن الجيش واللجان الشعبية من السيطرة على 4 مواقع عسكرية للتحالف السعودي بعمليات هجومية قبالة جبل السديس بنجران السعوديةِ، وذلك بعدما تمكنوا من السيطرة على عدد من التلال في مربع الشبكة في المنطقة نفسها.
وقال وزير الإعلام في حكومة صنعاء ضيف الله الشامي في حديث للميادين أمس الأحد "سنستمر في ضرب الأهداف العسكرية وسنتوسع إذا لم يتوقف العدوان".
وأضاف "سنفاجئ دول العدوان بقدرات تتزايد مع الوقت وسيتفاجأ العالم بامتلاكنا سلاحاً لا يمتلكه أحد في المنطقة"، موضحاً "أهدافنا تتسع في السعودية والإمارات ونختار منها ما يؤثر على النظام واستراتيجيته من دون المس بالمدنيين".
ولفت إلى أن "الإمارات مشمولة في بنك الأهداف وهي الآن تتحسس رأسه".
من جهته، أكد رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام أن "اعتراف الجيش الأميركي بإسقاط طائرة استطلاع تابعة له في الساحل الغربي يثبت عمليا بأن التحالف السعودي يحمل أجندة أميركية صهيونية".
وفي تغريدة له أكد عبد السلام أن الاعتراف يعد إقرارا منه بالمشاركة في الحرب بعد فشل التحالف السعودي في كسر صمود اليمن.
وأضاف أن واشنطن متورطةٌ في الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب اليمني.
إقرار الجيش الأمريكي بتبعية طائرة الاستطلاع التي تم إسقاطها في الساحل الغربي إثبات عملي أن العدوان يحمل أجندة أمريكية صهيونية والبقية مجرد أدوات فشلت أمام صمود اليمن فاضطر الأمريكي للانخراط بنفسه، وهو متورط في مختلف الجرائم المرتكبة للعام الخامس بحق شعبنا اليمني.
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) June 16, 2019
وكانت الولايات المتحدة قد أكدت إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لها في الحديدة في السادس من الشهر الجاري.
المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية قال إن إسقاط الطائــــرة تم بواسطة صاروخ أرض جو أطلق من منظومة دفاع جوي تابعة لـ حركة "أنصــار الله "بمساعدة إيرانية، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن "أنصار الله" نفذّوا محاولة مماثلة في الثالث عشر من الشهر الجاري لتعطيل مراقبة طائرة أميركية مسيّرة، لما قال إنه هجوم إيراني على ناقلة نفط في بحر عُمان لكن الصاروخ حاد عن الهدف، بحسب المسؤول الأميركي.