الشامي للميادين: سنفاجئ دول العدوان والعالم بامتلاكنا سلاحاً لا يمتلكه أحد في المنطقة
وزير الاعلام في حكومة صنعاء ضيف الله الشامي يؤكد للميادين الاستمرار في ضرب الأهداف العسكرية وتوسيعها إذا لم يتوقف العدوان على اليمن، ويشير إلى أن "دول العدوان والعالم ستتفاجىء بالسلاح والقدرات التي نمتلكها" و"الإمارات مشمولة في بنك الأهداف وهي الآن تتحسس رأسه". وخبير عسكري يؤكد بدوره "قدراتنا العسكرية تطورت بألاف المرات عن ذي قبل".
قال وزير الاعلام في حكومة صنعاء ضيف الله الشامي في حديث للميادين اليوم الأحد "نحن سنستمر في ضرب الأهداف العسكرية وسنتوسع إذا لم يتوقف العدوان".
وأضاف "سنفاجئ دول العدوان بقدرات تتزايد مع الوقت وسيتفاجأ العالم بامتلاكنا سلاحاً لا يمتلكه أحد في المنطقة"، موضحاً "أهدافنا تتسع في السعودية والإمارات ونختار منها ما يؤثر على النظام واستراتيجيته من دون المس بالمدنيين".
ولفت إلى أن "الإمارات مشمولة في بنك الأهداف وهي الآن تتحسس رأسه".
الشامي أكد قائلاً "أي دولة تشارك في العدوان يجب أن تقوم بحساباتها الآن فأدوات الصراع ستتغير"، و"أي دولة تشارك في العدوان هي ضمن أهدافنا".
وتابع "المعادلة التي أرسيناها هي بعد استنفاد الوسائل الدبلوماسية"، ومؤكداً "المعادلة التي أعلناها تحمل المسارين الدبلوماسي والعسكري"، ومشدداً "كل الاحتمالات العسكرية مفتوحة وهناك سلاح لدينا يتميز بالمدى البعيد والقدرة الكبيرة والتخفي".
وأمس السبت أعلن الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن عملية واسعة ونوعية لسلاح الجو المسيّر على مطاري أبها وجيزان بطائرات "قاصف K-2".
الشامي أشار إلى أن "السلاح الذي نتحدث عنه قد يتم استخدامه حالياً إذا اضطررنا وإذا لم يتم وقف العدوان وفتح مطار صنعاء"، موضحاً أن "خطوة الطائرات المسيرة والصواريخ هي خطوة أولية لتوازن الردع".
وزير الاعلام في حكومة صنعاء أكد قائلاً "لدينا إمكانيات الرد على السعودية والإمارات بالمكيال نفسه"، مشيراً إلى أنه "إذا أرادت السعودية والإمارات الإمعان في العدوان فنحن سنزيد وتيرة الاستهدافات".
وتابع "خلال 4 أعوام تمّ تحديد 300 هدف ضمن دول العدوان والآن اتسع هذا لأكثر من هذا"، مؤكداً "نحن لا نبيع أوهاماً ولا كلاماً وسنترك الكلمة للميدان".
الشامي أوضح "نحن حريصون على مبادئنا في الحروب وأبرزها تحييد المدنيين واستهداف المواقع العسكرية فقط"، لافتاً "قد نخوض في الأيام المقبلة معركة مع المنظمات الدولية التي تعيق توفير المساعدات".
رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام قال إن إقرار الجيش الأميركي بسقوط طائرة استطلاع له يثبت أن أجندة العدوان أميركية صهيونية.
ورأى أن الاعتراف يثبت أن الأميركي انخرط بنفسه بعد فشل أدواته أمام صمود اليمن.
عبد السلام اعتبر أن الاعتراف يثبت أن الأميركي متورط في مختلف الجرائم المرتكبة للعام الخامس بحق الشعب اليمني.
كلام عبد السلام يأتي بعد أن أعلن الجيش الأميركي أن "الحوثيين في اليمن أسقطوا في الآونة الأخيرة وبمساعدة إيران طائرة مسيرة تابعة للحكومة الأميركية".
وأشار الجيش الأميركي إلى أن الارتفاع الذي أسقطت منه الطائرة المسيرة "إم.كيو-9" أظهر تحسناً عن قدرات الحوثيين"، وفق الجيش الأميركي.
من جهته اعتبر رئيس اللجنة الثورية في اليمن محمد علي الحوثي أن ما ارتكبه العدوان السعودي من مأساة إنسانية وتدمير يؤكد بعده عن مصلحة اليمن. وقال إن المال الذي قُدم لمن يقبع في فنادق الرياض كمال سياسي أنتج شراء الولاء بارتزاق حكومة المؤامرة.
وأضاف الحوثي أن تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لصحيفة "الشرق الأوسط" اليوم تدل دلالة واضحة انهم يرفضون السلام في اليمن.
خبير عسكري: قدراتنا العسكرية تطورت بألاف المرات عن ذي قبل
بدوره قال الخبير العسكري عزيز راشد،"لدينا مخزون استراتيجي كبير كافٍ لتلقين العدوان درساً"، مضيفاً "لدينا صواريخ بالستية تمّ انتاجها محلياً".
وتابع "نمتلك السلاح التكتيكي بنسبة 100 %، وقدراتنا العسكرية تطورت بألاف المرات عن ذي قبل".
الخبير العسكري أكد "بقدراتنا المحدودة انتجنا سلاحنا وخيارات كثيرة لم نلجأ إليها بعد".