بومبيو يزور العراق بسبب "التصعيد" الإيراني
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يزور العراق بسبب ما وصفه بـ"التصعيد" الإيراني ويلتقي رئيس الوزراء العراقي وصالح، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يعلن أن طهران ستقلص التزاماتها "الطوعية" في الاتفاق النووي.
غادر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو العاصمة العراقية بغداد بعد زيارة مفاجئة التقى خلالها رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي والرئيس برهم صالح.
وقال بومبيو إنه توجه إلى العراق بسبب "التصعيد" الإيراني، مشيرًا إلى أنه تحدث مع المسؤولين العراقيين عن أهمية أن يضمن العراق القدرة على توفير الحماية المناسبة للأميركيين.
Visited Iraq & met with PM @AdilAbdAlMahdi & Pres. @BarhamSalih to reinforce our friendship & to underline the need for Iraq to protect diplomatic facilities & Coalition personnel. U.S. & @Coalition troops are helping the Iraqi Security Forces ensure that ISIS remains defeated. pic.twitter.com/XTkY4APOpz
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) May 8, 2019
رئيس الوزراء العراقي قال من جهته إن الولايات المتحدة الأميركية شريك استراتيجي مهم للعراق، وخلال لقائه بومبيو أضاف عبد المهدي "نرغب بتطوير العلاقات مع أميركا ودول الجوار والأصدقاء".
وأشار عبد المهدي إلى أن العراق عاد للعب دوره الأساس في المنطقة ليعود مكاناً يلتقي فيه الجميع لا مكاناً للصراع.
وعلى صلة، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي إن "استراتيجية ترامب نحو إيران هي تصعيد أعمى وليس هناك من رابح في هذه اللعبة".
وأشار ميرفي الى أنه لا توجد استراتيجية بديلة ومخرج، وتابع أنها "تصعيد لأجل التصعيد فقط وبغباء غير مبرر".
ومن جهته، نفى رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي طرح واشنطن استثناء العراق من العقوبات على إيران مقابل بعض التسهيلات.
وأكد عبد المهدي أنه لا توجد علاقة بين اتفاق نفطي أولي تقترب الحكومة العراقية من توقيعه مع "إكسون موبيل| وبين تلقيها إعفاءات من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
وأوضح عبد المهدي إن العراق يقترب من توقيع اتفاق بقيمة 53 مليار دولار مدته 30 عاماً مع "إكسون موبيل" و"بتروتشاينا" لتطوير البنية التحتية النفطية في الجنوب في إطار مشروع طاقة عملاق.