الرئاسة الجزائرية تنظم لقاءً تشاورياً للأطراف السياسية
الرئاسة الجزائرية تنظم الإثنين المقبل لقاءً مع الأطراف السياسية والجمعيات الناشطة محلياً، وحزب جبهة التحرير الوطني سينتخب أميناً عاماً جديداً بعد استدعاء أعضاء اللجنة المركزية من قبل الأمين العام السابق للحزب جمال ولد عباس، وهيئة تسيير الحزب تنفي استقالة منسق الهيئة التنفيذية للحزب معاذ بوشارب.
تنظم الرئاسة الجزائرية الإثنين المقبل لقاءً مع الأطراف السياسية والجمعيات الناشطة محلياً.
ويحضر المشاورات خبراء وشخصيات متخصصة في القانون الدستوري.
وكان الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح وجه دعوات إلى 100 شخصية وطنية للتشاور وتوفير أجواء شفافة تحضيراً للانتخابات الرئاسية في الرابع من تموز/ يوليو المقبل.
وكانت وكالة "رويترز" أفادت بأن انتخابات الرئاسة الجزائرية ستجري في 4 تموز/ يوليو المقبل.
هذا واستدعى الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أعضاء اللجنة المركزية لعقد اجتماع في القريب العاجل من أجل انتخاب أمين عام جديد للحزب.
يأتي ذلك بعد حصول ولد عباس على ترخيص لعقد الاجتماع.
وكشف عضو المكتب السياسي السابق لحزب جبهة التحرير الوطني فؤاد سبوتة أن الإدارة قد منحت الترخيص لولد عباس بصفته الأمين العام الشرعي الذي تعترف به السلطات الإدارية ولاسيما وزارة الداخلية وليس منسق الهيئة التنفيذية للحزب معاذ بوشارب.
ونفت هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني استقالة منسق الهيئة التنفيذية للحزب معاذ بوشارب، مؤكدة أنها تمارس مهامها بصورة عادية.
على صلة، قال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح إن "أعظم الرهانات هو حفظ استقلال الجزائر".
وأكد صالح أن تحديات كبرى تموج بالعالم "تقف وراءها قوى كبرى تعمل لتشكيل العالم وفقاً لمصالحها على حساب حرية الشعوب وأمنها".