عقوبات أميركية جديدة.. ومادورو يحذر البرازيل من مغبة التدخل العسكري
الولايات المتحدة تفرض مزيد من العقوبات على شركات شحن تنقل النفط من فنزويلا، والرئيس نيكولاس مادورو يحذر نظيره البرازيلي جايير بولسونارو من مغبة أي تدخل عسكري في فنزويلا.
أعلنت الولايات المتحدة فرض مزيد من العقوبات على شركات شحن تنقل النفط من فنزويلا حيث أدرجت على القائمة السوداء أربع شركات وتسع ناقلات.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن بعض تلك الشركات ينقل الخام إلى كوبا، وأكد وزير الخزانة ستيفن منوتشين مواصلة استهداف الشركات التي تنقل النفط الفنزويلي إلى موانىء كوبا.
وحذر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في كلمة ألقاها أمام حشد من الشباب نظيره البرازيلي جايير بولسونارو من مغبة أي تدخل عسكري في فنزويلا.
وقال مادورو "لا يمكنني تجاهل التهديد بالحرب والغزو الذي يتحدث عنه بولسونارو .. يرفض الشعب الفنزويلي بشكل قاطع التهديد بالحرب والغزو العسكري من جانب بولسونارو".
وسبق للرئيس البرازيلي أن أكد في إحدى المقابلات أنه مستعد لاتخاذ قرار مشاركة بلاده من عدمها في اجتياح فنزويلا، ولكن بعد الاستماع إلى مجلس الدفاع الوطني والبرلمان، مشدداً على ضرورة الضغط بالعقوبات على فنزويلا عوضاً عن التدخل العسكري فيها.
في السياق، جدّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عدم استبعاده الخيار العسكري ضدّ كراكاس واتّهم روسيا بغزو فنزويلا وبالوقوف ضدّ قيادتها بلا أي إذن مسبّق.
.@SecPompeo: Latin America must be wary of #Russia too. Flying in troops & opening a training center in #Venezuela are obvious provocation...Russia also has long-standing ties to authoritarian leaders in Cuba and Nicaragua. It sells arms & disseminates propaganda in those places. pic.twitter.com/z2bnEpOIr9
— Department of State (@StateDept) April 12, 2019
بومبيو اعتبر أن روسيا ليس لديها موافقة من الشعب الفنزويلي وهي موجودة هناك كقوة معادية على حد تعبيره، مشيراً إلى أن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو هو الزعيم المنتخب شرعياً، في حين أنّ روسيا جاءت لدعم نيكولاس مادورو الذي ليس إلا زعيماً سابقاً، على حد تعبيره.