أعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار الأحد عن انطلاق المسير البحري السادس عشر غداً الإثنين، في منطقة الواحة شمال غرب قطاع غزة تحت عنوان "بحراكنا نواجه عار التطبيع".

وأوضح محمود مسعود المتحدث باسم الحراك خلال مؤتمر صحافي عقده بميناء غزة، أن هذا المسير يأتي ضمن التظاهرات البحرية المتجددة، حيث من المقرر أن ينطلق المسير في الثانية بعد الظهر، ويضم عشرات من القوارب التي تحمل متضرري الحصار.

وأضاف مسعود أن المسير البحري يسانده حراك بري شمال منطقة الواحة شمال غرب القطاع، داعياً جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة والاحتشاد.

وأكد على استمرارية مسيرات العودة "حتى تحقيق أهدافها بكسر الحصار مرة وللأبد"، قائلاً "يرقب جماهير شعبنا من خلال الحراك عودته لأراضيه المحتلة، ومطالبته المستمرة بكسر الحصار المفروض عليه".

هيئة الحراك ثمنّت الجهود المصرية والقطرية والأممية التي تبذلها الأطراف للتخفيف من معاناة سكان القطاع، والتي أسفرت عن تحسينات ملموسة، مطالبةً ببذل المزيد من الجهد لكسر الحصار بشكل نهائي.

وطالبت الهيئة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ذكرى وفاة الراحل ياسر عرفات، "بعدم محاربة إرادة الشعب، ورفع العقوبات عن القطاع".

ورفضت الهيئة، أي مظاهر للتطبيع مع الاحتلال، كما رفضت توجه الاحتلال بتشريع قانون يتيح إعدام الأسرى الفلسطينيين، معتبرةً هذا التشريع مخالف للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.

المتحدث باسم الحراك الوطني لكسر الحصار دعا المؤسسات الحقوقية والدولية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.