المرشح لنيابة الرئيس في الانتخابات الرئاسية البرازيلية المقبلة ينفي تهماً بالفساد
المرشح لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية في البرزايل فرناندو حداد ينفي تُهم الفساد التي وجّهتها له النيابة العامة، وذلك بعد إفادة مسؤول في شركة بناء.
نفى المرشح لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية في البرزايل فرناندو حداد تُهم الفساد التي وجّهتها له النيابة العامة.
É esse nosso desejo para 2018: vamos resgatar o Brasil para os brasileiros. O Brasil está sendo roubado dos brasileiros. Vamos devolver o país para o nosso povo. #HaddadNaRecordNews
— Fernando Haddad (@Haddad_Fernando) 5 de septiembre de 2018
المكتب الإعلامي لحداد أكد أن التهم تستند إلى إفادة مسؤول في شركة بناء يروي قصصاً تناسب مصالحه، معرباً استغرابه توقيت هذا الاتهام.
يُشار إلى أن حداد هو المرشح الرئاسي البديل لحزب العمال اليساري إذا تأكد رفض ترشيح لولا دا سيلفا.
Um projeto importante para o Brasil foi interrompido em 2014. A presidenta @dilmabr foi reeleita e a oposição começou a sabotar esse país com pautas-bomba, com Eduardo Cunha, com Aécio Neves... Vocês sabem o que aconteceu. #HaddadNaRecordNews
— Fernando Haddad (@Haddad_Fernando) 5 de septiembre de 2018
وبحسب القرار الاتهامي، فإن حداد متهم بأنه تلقى من شركة بناء مبلغ 2،6 مليون ريال (حوالى مليون يويو) "لسداد دين مرتبط بحملته الانتخابية عام 2012" والتي جعلت منه رئيساً لبلدية ساو باولو.
وأوضحت النيابة العامة البرازيلية في قرارها الاتهامي أن شركة "أو تي سي إنجنيريا" للبناء دفعت هذه الأموال لحداد على امل أن تحصل منه لاحقاً، حين يصبح رئيساً للبلدية، على عقود لتنفيذ أشغال عامة، ولا يزال هذا القرار الاتهام بحاجة لأن يُصادق عليه القاضي المكلّف بهذه القضية كي يُحال حداد إلى المحاكمة.