تواصل اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في "آسيان" بسنغافورة
اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في نسختها الـ51 تتواصل بسنغافورة في مسعى إلى تحقيق الوحدة بين دول الرابطة لتجنب التبعات الناجمة عن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية وشركائها التجاريين.
تستمر في سنغافورة السبت اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في نسختها الـ51 في مسعى إلى تحقيق الوحدة بين دول الرابطة لتجنب التبعات الناجمة عن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية وشركائها التجاريين.
الحرب التجارية والأمن الالكتروني أبرز القضايا التي ناقشها وزراء خارجية دول آسيان. وعلى هامش الاجتماعات أطلق وزراء خارجية الدول جملة من المواقف.
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تعهد بتقديم نحو 300 مليون دولار في تمويل أمني جديد لدول جنوب شرق آسيا.
وأوضح بومبيو أن المساعدة الأمنية الجديدة "ستعزز الأمن البحري وتطور المساعدات الإنسانية وإمكانيات حفظ السلام ومواجهة التهديدات العابرة للحدود".
وكانت الولايات المتحدة قالت في الأسبوع الماضي إنها ستستثمر 113 مليون دولار في مبادرات تتعلق بالتكنولوجيا والطاقة والبنية الأساسية في آسيا الناشئة، فيما وصف بومبيو بأنها "دفعة أولية في عهد جديد من الالتزام الاقتصادي الأميركي بالمنطقة".
كوريا الجنوبية اقترحت من جهتها عقد قمة خاصة مع الأعضاء فى رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) العام المقبل.
وقدمت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانج كيونج-هوا، هذا العرض خلال جلسة سنوية مع نظرائها من الدول العشر فى سنغافورة عشية انعقاد منتدى الآسيان الإقليمي، حسبما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وقالت الوزيرة إنها ستكون فرصة لتعزيز "بناء عصر جديد" للتعاون الفعلى بين الجانبين.
وزير خارجية الصين وانغ يي دعا إلى وضع آلية لإحلال السلام ونزع السلاح من شبه الجزيرة الكورية، آملاً أن تحافظ واشنطن وبيونغ يانغ على التواصل.
وأشار وانغ يي إلى أنه لا يوجد أي بلد، بما في ذلك الولايات المتحدة والكوريتين الشمالية والجنوبية، رغبة بتكرار العمل العسكري في شبه الجزيرة الكورية، لذلك حان الوقت ليعلن رسمياً نهاية الحرب بشكل رسمي.
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال من جهته إن دور الصين "محوري" في إنقاذ الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
صريحات ظريف جاءت خلال لقائه مع نظيره الصيني وانغ يي على هامش الاجتماعات.
وكان ظريف قد نفى في وقت سابق وجود أي نية للقاء نظيره الأميركي مايك بومبيو خلال القمة.
ظريف عاد وأكد أنه "على الأميركيين أن يتحاوروا على أساس الاحترام وأن يعلموا أن الضغوط والتحاور عنصران لايجتمعان، وعليهم اختيار أحد هذين العنصرين".
وأعلن ترامب في أيار/مايو الانسحاب من الاتفاق النووي الذي عقدته طهران مع دول 5+1 في تموز/يوليو 2015، الأمر الذي رحبت به اسرائيل وتباينت حوله المواقف الدولية.