تقدم كبير للجيش السوري في القنيطرة وتواصل إخراج المسلحين باتجاه إدلب
الجيش السوري يتقدم سريعاً في القنيطرة جنوب البلاد، ويحرر 8 بلدات بين ريفي درعا والقنيطرة، والبدء بإخراج الدفعة الثانية من المسلحين الرافضين للتسوية وعائلاتهم باتجاه إدلب.
يواصل الجيش السوري تقدمه السريع في جنوب البلاد، وأفاد الإعلام الحربيّ أنّ الجيش حرّر 8 بلدات وتلةً في المنطقة الممتدة بين ريفي درعا والقنيطرة.
وأفادت مصادر عسكرية لـ"سانا" بأن الانهيارات المتسارعة في صفوف المسلحين والتقدّم النوعيّ لوحدات الجيش في المنطقة الجنوبية أدّيا إلى تحرير العديد من القرى والبلدات في الريف الشماليّ الغربيّ لدرعا وريف القنيطرة.
#سوريا
— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military3) July 21, 2018
وضعية تظهر التقدم الكبير لـ #الجيش_السوري في الجنوب تحديدا بين ريفي #درعا الغربي و #القنيطرة وسيطرته على قرى عدة،منها تل أحمر غربي،تل أحمر شرقي،رسم قطيش،رسم الزاوية، عين زيوان،عين العبد،كودنة،الأصبح وغيرها من التلال الحاكمة.https://t.co/0bCL8dJTQR#الاعلام_الحربي_المركزي pic.twitter.com/OjVjsYPTmm
في غضون ذلك تتواصل الاستعدادات لإخراج الدفعة الثانية من المسلحين الرافضين للتسوية في ريف القنيطرة.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" بدء إخراج الحافلات من بلدة محجة في ريف درعا تمهيداً لنقل المسلحين إلى شمال سوريا، هذه القافلة تضم 55 حافلةً على متنها الدفعة الأولى من المسلحين وعائلاتهم.
#عاجل || #سانا #مراسل_سانا: بدء إخراج الدفعة الثانية من الحافلات التى تقل #الإرهابيين الرافضين التسوية وعائلاتهم من قرية #أم_باطنة بريف #القنيطرة تمهيداً لنقلهم إلى شمال #سورية
— سانا عاجل (@SanaAjel) July 21, 2018
الحافلات خرجت من ممر قرية جبا باتجاه نقطة التجمعِ على اوتسترادِ السلام قبل التوجّه في قافلة واحدة نحو إدلب.
ولفت وكالة "سانا" السورية إلى أنه تم إخراج الحافلات جميعها من قرية أم باطنة عبر ممر جبا وذلك بعد تجميع الإرهابيين الرافضين التسوية وعائلاتهم من جميع قرى وبلدات ريف القنيطرة حيث تم تفتيشها بشكل دقيق لضمان عدم اصطحاب الإرهابيين أي شخص لا يرغب بالخروج.
#سوريا
— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military3) ٢٠ يوليو ٢٠١٨
خروج الحافلات التي تقل المسلحين غير الموافقين على التسوية مع #الحكومة_السورية من مدينة #القنيطرة عبر قرية أم باطنة باتجاه الشمال السوري.#الاعلام_الحربي_المركزي
هذا وأفادت مراسلة الميادين بمقتل 18 من الجماعات المسلحة بألغام زرعها مقاتلو كفريا والفوعة في محيط البلدتين.
عملية إجلاء المدنيين المحاصرين في البلدتين انتهت بخروج كامل الحافلات باتجاه ريف حلب الجنوبي، لكن رحلتهم شهدت على ممارسات الجماعات المسلّحة.
من جهة ثانية، أعرب قائد مركز المصالحة الروسية في سوريا اللواء ألكسي تسيغانكوف عن قلقه الكبيرِ من الوضعِ القائمِ في محافظة إدلب حيث ازداد نشاط المجموعات المسلّحة الموالية لتنظيم جبهة النصرة.
تسيغانكوف قال إن المسلحين المتطرفين يقومون بإطلاق طائرات مسيرة هجومية من هذه المناطق، مشيراً إلى أن محاولات لتقدمِ جبهة النصرة إلى شمال محافظة حمص باستخدام إرهابيين انتحاريّين بالتزامن مع هجمات تستهدف مواقع الجيش السوري في محافظة اللاذقية.
يذكر أن خروج أهالي بلدتي كفريا والفوعة شكل آخر مراحل التغيير الديموغرافي القائم على تهجير كل من خالف عقيدة المسلحين أو اختلف مع ممارساتهم أو شكل تهديداً لمصالح دول تبحث عن مكاسب لها في سوريا.
التحالف الأميركي يقصف مجدداً ريف دير الزور الجنوبي الشرقي
وفي سياق متصل، استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرون إثر قصف طائرات التحالف الأميركي مجدداً ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا أن الإصابات وقعت بعد أن استهدفت طائرات التحالف الأميركي عشرات العائلات الهاربة من بلدة السوسة باتجاه البادية السورية.
وكان التحالف قد استهدف قبل أيام بلدة الباغوز المجاورة ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من ثلاثين مدنياً نازحاً.