تصعيد في خطاب بيونغ يانغ: لن نتخلى عن سلاحنا النووي
نائب وزير خارجية كوريا الشمالية يعبّر عن رفضه تخلي بلاده عن سلاحها النووي. ومبعوث وزارة الخارجية الأميركية بشأن حقوق الإنسان إلى كوريا الشمالية سابقاً ينقل رفض الأول "القوي" للطريقة التي سبق أن اتبعتها ليبيا في تخليها عن السلاح النووي.
عبّر النائب الأول لوزير خارجية كوريا الشمالية كيم كي غوان، عن رفضه القوي لتخلي بلاده عن سلاحها النووي مستشهداً بما حلّ بليبيا بعد أن سلّمت برنامجها النووي لأميركا.
ونقلت إذاعة صوت آسيا الحرة الأميركية اليوم الخميس، عن مبعوث وزارة الخارجية الأميركية بشأن حقوق الإنسان إلى كوريا الشمالية سابقاً، روبيت كينغ ، قوله إن "النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الشمالي كيم كي غوان ، سبق أن أبدى رفضه القوي للطريقة التي سبق أن اتبعتها ليبيا في تخليها عن السلاح النووي".
وعقب إعلان ليبيا عن التخلي النووي، زار كينغ بصفته مدير اللجنة الدبلوماسية لمجلس النواب، مع النائب البرلماني توم لانتوس كوريا الشمالية عام 2005، ونقل الى كوريا الشمالية رسالة بلاده التي تقول "إن خيار ليبيا حصل على نتيجة إيجابية".
وكانت بيونغ يانغ قد هددت أمس الأربعاء، بإلغاء القمة المرتقبة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون والرئيس الأميركي دونالد ترامب إذا ما ضغطت واشنطن عليها من أجل التخلي عن ترسانتها النووية في شكلٍ أحادي.
وفي وقت أعرب فيه نائب الوزير الكوري الشمالي الشمالي عن استعداده "لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية، معلناً أنه "يتعيّن على الولايات المتحدة أن تضع حداً لسياستها العدائية تجاه كوريا الشمالية ولتهديداتها النووية، كشروط مسبقة".