موسكو: الأجهزة الخاصة البريطانية تقف وراء الاستفزازات بخصوص استخدام الكيماوي في سوريا

وزارة الدفاع الروسية تقول إن الأجهزة الخاصة البريطانية تقف وراء الاستفزازات بخصوص استخدام الكيماوي في سوريا، مشيرةً إلى أن لديها أدلة دامغة على تورطها في استفزازات المسلحين للتمويه لهجوم كيميائي تمهيداً لعدوان أميركي، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يؤكد أن أجهزة الأمن الأجنبية لها يد في مسرحية الهجوم الكيميائي في دوما بسوريا.

قالت وزارة الدفاع الروسية إن الأجهزة الخاصة البريطانية تقف وراء الاستفزازات بخصوص استخدام الكيماوي في سوريا.

وأوضحت أنه تم إيجاد المشاركين في تصوير فيديو "تبعيات الهجوم الكيميائي" واستجوابهم، مشيرةً إلى أن لديها "أدلة دامغة على تورطها في استفزازات المسلحين للتمويه لهجوم كيميائي تمهيداً لضربة أميركية على سوريا". 

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال صباح اليوم الجمعة إن "الأجواء حول سوريا مقلقة جداً والإنذارات والتهديدات لا تساعد الحوار فيها".

وأضاف لافروف أن "أجهزة الأمن الأجنبية لها يد في مسرحية الهجوم الكيميائي في سوريا"، مشدداً أن "موسكو لديها أدلة دامغة على أن الهجوم مزاعم الهجوم الكيميائي في دوما كان مسرحية". 

كما أكد على أن "فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لن يجد أي مؤشر على وقوع هجوم كيميائي في دوما". 

وشهدت سوريا في الأيام القليلة الأخيرة تهديدات أميركية وغربية بشنّ عدوان عليها، حيث توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب سوريا بالردّ على على مزاعم "الهجوم الكيميائي في دوما"، وهدد الرئيس الأسد "بدفع ثمن باهظ"، في حين أكدت روسيا التزاماها تجاه دمشق في حال حدوث أي عدوان أميركي على الأراضي السورية.

تهديدات الرئيس الأميركي لسوريا لم تنفذ حتى الآن رغم الأجواء التي سادت بقرب تنفيذها، حيث أنهى ترامب اجتماعه الأخير مع فريق الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض أمس الخميس من دون اتخاذ قرار نهائي بشأن سوريا، مشيراً إلى أن إدارته "تواصل تقييم المعلومات وهي تتحدث مع الشركاء والحلفاء".

اخترنا لك