ترامب يتخذ قراره بشأن سوريا قريباً.. وبوتين يحذر من الاستفزازات والتكهنات
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقول إنه يدرس الوضع في سوريا ويتشاور مع القادة العسكريين، وسيتخذ قراره خلال يومين، والرئيس الروسي يحذر من أي استفزازات وتكهنات بشأن الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يدرس الوضع في سوريا ويتشاور مع القادة العسكريين، وسيتخذ قراره خلال يومين للرد على الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما قبل أيام.
من جهته حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أية "استفزازات وتكهنات" بشأن الهجوم الكيميائي المفترض في سوريا.
في وقت نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر حكومية أميركية أن "التقديرات الأميركية الأولية لم تحدد إن كان الجيش السوري نفذ الهجوم الكيميائي" المزعوم في دوما.
وقال ترامب في اجتماع لمجلس الوزراء إنه يتحدث مع القادة العسكريين وسوف يحدد المسؤول عن الهجوم، سواء أكان روسيا أم سوريا أم إيران أم الثلاثة معاً، بحسب تعبيره، ورداً على سؤال بشأن الخيار العسكري في سوريا قال ترامب "لا نستبعد شيئاً".
في هذه الأثناء أعلنت كل من بريطانيا وأميركا أنهما اتفقتا على ضرورة أن تبقى لندن وواشنطن وباريس "على اتصال وثيق بشأن هجوم سوريا".
بدورها، قالت عضو اللجنة الفرعية للعمليات الخارجية في مجلس النواب الأميركي باربارا لي إن كان الرئيس ترامب يفكر جدياً برد عسكري في سوريا ينبغي عليه التقدم للكونغرس أولاً الذي له الحق في منح التفويض لشن أي حرب وليس البيت الأبيض.
بينما قال السيناتور الجمهوري عن ولاية يوتاه "مايك لي" في بيان حول سوريا إن "استخدام الأسلحة الكيميائية يحتاج بالطبع إلى رد أميركي، لكن أن كان هذا رد يشمل رداً عسكريا فعلى الرئيس ترامب أن يطلب تفويضاً من الكونغرس بذلك".
وكانت تنسيقيات المعارضة في مدينة دوما زعمت حصول هجوم بالأسلحة الكيميائية على المدينة ليل السبت الفائت، ما تسبب بعشرات القتلى والمصابين، ونفت كل من سوريا وروسيا حصول أي هجوم بالأسلحة الكيميائية.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لا تعارض إجراء تحقيق في مزاعم حدوث هجوم كيميائي في سوريا، لكنه حذر في الوقت عينه من أن لدى بلاده التزامات تجاه دمشق في حال حدوث عدوان أميركي على الأراضي السورية.