دمشق ترحب بالطلب اللبناني لاستجرار الطاقة
الوفد الوزاري اللبناني يصل إلى سوريا بهدف بحث استجرار الكهرباء من الأردن عبر أراضيها، ودمشق ترحّب بالخطوة التي ستساهم في معالجة أزمة الطاقة في لبنان.
عقد الوفد الوزاري اللبناني لقاءً مع وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في العاصمة السورية دمشق، حيث رحبّت الأخيرة بالطلب اللبناني لاستجرار الطاقة عبر أراضيها، وفق ما أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري.
الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري: #دمشق رحبت بالطلب اللبناني لاستجرار الطاقة وستتم متابعة الأمور الفنية من خلال فريق فني مشترك. pic.twitter.com/uRshEPDB4P
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 4, 2021
ووصل الوفد الوزاري اللبناني، صباح اليوم السبت، إلى منطقة جديدة يابوس الحدودية في سوريا، في إطار تمهيد الطريق لتخفيف أزمة الكهرباء في لبنان عن طريق استجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سوريا.
وأوضحت مراسلة الميادين أنّ زيارة الوفد الوزاري اللبناني ستتبعها لقاءات للجان فنية مشتركة، موضحةً أنّ بالإمكان اعتبار الزيارة "خطوة لكسر الحصار الأميركي لسوريا".
مديرة مكتب #الميادين في دمشق ديمة ناصيف: يمكن اعتبار زيارة الوفد الوزاري اللبناني خطوة في كسر #الحصار_الأميركي لـ #سوريا. pic.twitter.com/4gZhQ4mndJ
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 4, 2021
وأفاد مسؤول لبناني أنّ الوفد الذي ترأسه نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الدفاع زينة عكر مبعوث لمناقشة الخطة التي سيتم بموجبها توفير كميات من الغاز المصري للأردن، تمكّنه من إنتاج كميات إضافية من الكهرباء، لوضعها في الشبكة التي تربط الأردن بلبنان عبر سوريا.
واستقبل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في جديدة يابوس، الوفد اللبناني الذي يضم وزير المالية غازي وزني، ووزير الطاقة ريمون غجر، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
وتأتي زيارة الوفد الوزاري اللبناني لسوريا، بعد كلام سفيرة واشنطن في لبنان دوروثي شيا، التي تحدثت عن محادثات مع مصر والأردن للمساعدة في إيجاد حلول لأزمة الطاقة في لبنان، فور إعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله استيراد الوقود من إيران.
وتعدُّ هذه الزيارة خرقاً لقانون "قيصر" للعقوبات النافذ، من خلال الكونغرس الأميركي، والذي طبّقته الولايات المتحدة العام الماضي على سوريا، بهدف التضييق على مقدّراتها الاقتصادية.