هليفي: للرد على عملية للعدو بالشكل الذي يخدم إسرائيل.. وآيزنكوت: فرص التصعيد الأمني تتزايد
تمير هايمن يحلّ خلفاً لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية هرتسي هليفي الذي دعا إلى الحصول على "معلومات إستخبارية من أجل معرفة وفهم وفحص وتقدير نشاطات العدو"، وفق ما يقول، ورئيس الأركان غادي آيزنكوت يرى أن "فرص حدوث تصعيد أمني خلال العام الجاري تتزايد".
بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من شغله لمنصبه، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق هرتسي هليفي "نحن نعمل ليل نهار في المعركة بين الحروب".
هليفي الذي يحلّ تمير هايمن خلفاً له قال خلال حفل تسلّم وتسليم "نحن موجودون في منطقة كثيرة التهديدات"، مضيفاً أنه "يجب الرد على عملية للعدو على نحو رادع بالشكل الذي يخدم مصالح إسرائيل على المديين القريب والبعيد".
واعتبر هليفي الذي أوصل تقديرات شعبة الإستخبارات إلى "قيادة الجيش الإسرائيلي وقيادة الدولة"، أنه "في هذه المرحلة مطلوب معلومات إستخبارية من أجل معرفة وفهم وفحص وتقدير نشاطات العدو"، مشيراً إلى أنه يجب "استخدام القدرات العملانية والحمايات المختلفة التي تضم السايبر والوعي".
وتابع "هذه نتيجة القدرات التكنولوجية التي توجه الجيش الإسرائيلي في الجبهة، ومن المهم أن يكون ذلك موجود أيضاً في المستقبل، ولذلك فإنه من المهم أيضاً أن يكون لدينا أفضل الأشخاص".
من جانبه، رأى رئيس الأركان غادي آيزنكوت الذي حضر الحفل، أن "الغموض الإقليمي غيّر كثيراً من التحدي الماثل أمام شعبة الاستخبارات العسكرية"، وذلك "بدءاً من إيران المستمرة في تركيز سيطرتها في سوريا مروراً بوسائل تسلح حزب الله وحتى التحدي الداخلي وقطاع غزة".
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "هآرتس" عن آيزنكوت تقديره بأن "فرص حدوث تصعيد أمني خلال العام الجاري تتزايد في ضوء الأحداث على عدة ساحات، وفي مقدمتها ما يحدث على الساحة الفلسطينية وتحديداً في الضفة الغربية".
رئيس الأركان أضاف في مقابلة له مع "هآرتس" التي تنشر كاملة يوم الجمعة المقبل أن "ما يحصل الآن في الضفة يثير قلقاً متزايداً لديّ ولاسيما على المستوى الآني"، مشيراً إلى وجود "واقع معقد على نحو خاص لدى الفلسطينيين في الأشهر المقبلة التي ستشهد يوم الأرض، ويوم النكبة، وعيد الاستقلال الإسرائيلي، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس".
آيزنكوت قال أيضاً إن "إسرائيل لم تشخص لدى أعدائنا نية للمبادرة للحرب، لكن تطورات محلية قد تؤدي إلى تصعيد غير مقصود".