وزير خارجية سوريا: الهجوم الإرهابي على حلب وريفها يخدم المشروع الإسرائيلي ورعاته
وزير الخارجية السوري، بسام صباغ، يؤكد أنّ الهجوم الإرهابي على حلب وريفها يأتي "في إطار خدمة أهداف مشروع كيان الاحتلال الإسرائيلي ورعاته".
-
وزير الخارجية السوري، بسام صباغ (أرشيفية - وكالة "تسنيم")
أكد وزير الخارجية السوري، بسام صباغ، أنّ الهجوم الإرهابي، الذي شنّته أعداد كبيرة من المسلحين، منذ فجر الأربعاء، على مدينة حلب وريفها، يأتي "في إطار خدمة أهداف مشروع كيان الاحتلال الإسرائيلي ورعاته".
وقال صباغ إنّ بلاده "لطالما حذّرت من التزامن المكشوف بين اعتداءات الاحتلال عليها وهجمات الجماعات الإرهابية ضدّها".
وكانت وزارة الخارجية التركية، قالت، الجمعة، إنّ أنقرة "تنفذ متطلبات الاتفاق بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب"، مضيفةً أنّها "تُولي أهميةً كبيرةً لوحدة أراضي سوريا وسلامتها".
وأضافت أنّ "من المهم للغاية بالنسبة إلى تركيا تجنب حالة أخرى من عدم الاستقرار، وتجنّب تعرض المدنيين للأذى"، مشيرةً إلى أنّ الاشتباكات الأخيرة في شمالي سوريا، بعد الهجوم على نقاط تابعة للجيش السوري في ريفي إدلب وحلب، "أدت إلى تصعيد غير مرغوب فيه للتوتر في المنطقة".
"تحرّك الإرهاب في شمالي #سوريا جاء بدعم خارجي وهو لا ينفصل عن العدوان الأميركي الإسرائيلي على #تدمر، الأسبوع الفائت".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 28, 2024
الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية سليم حربا#الميادين pic.twitter.com/pv5tewW4Lk
يُذكر أنّ وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أكد، في وقت سابق، أنّ إعادة تنشيط الجماعات الإرهابية في سوريا هي "خطة أميركية إسرائيلية، بعد هزيمة إسرائيل في لبنان وفلسطين".
وفي اتصال بنظيره السوري، أبدى عراقتشي دعم بلاده المستمر للحكومة والشعب والجيش في سوريا، في محاربة الإرهاب، وحماية المنطقة وإرساء الأمن والاستقرار.
والخميس، حذّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، من أنّ عملية الجماعات الإرهابية في حلب وإدلب وريفيهما، وهي جزء من مناطق "خفض التصعيد"، تمثّل "انتهاكاً صارخاً لاتفاقية خفض التصعيد، وتعرّض إنجازاتها للخطر".
وذكّر بـ"مسؤولية المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب"، محذّراً من "تبعات التقاعس أمام عودة أنشطة هذه الجماعات في سوريا، بما فيها نشر الفوضى والاضطرابات في المنطقة".
