مصادر أفغانية رفيعة: الملا عبد الغني بردار سيقود الحكومة الجديدة

بعد إعلانها أنها ستكشف عن الحكومة الجديدة من القصر الرئاسي في كابول، مصادر رفيعة في حركة "طالبان" تقول لوكالة "رويترز" إن الملا عبد الغني برادر رئيس المكتب السياسي للحركة سيقود الحكومة في أفغانستان.

  • الملا عبد الغني برادر سيقود الحكومة الأفغانية الجديدة
    الملا عبد الغني برادر سيقود الحكومة الأفغانية الجديدة

قالت 3 مصادر في حركة "طالبان" اليوم الجمعة إن الملا عبد الغني برادر، رئيس المكتب السياسي للحركة، سيقود الحكومة الجديدة في أفغانستان.

وأضافت المصادر أيضاً أن الملا محمد يعقوب، إبن مؤسس الحركة الراحل الملا عمر، وشير محمد عباس ستانيكزاي سيتوليان مناصب بارزة في الحكومة المقبلة.

وأعلن المتحدث باسم "طالبان" اليوم الجمعة أنه تمّ تأجيل إعلان الحكومة "لأسباب تقنية"، مشيراً إلى أنه "سيعلن عنها في المستقبل القريب".

وكانت مصادر أفغانية أفادت مراسل الميادين بأفغانستان في وقت سابق بأن " طالبان قد تعلن حكومتها بعد صلاة الجمعة اليوم".

وأمس الخميس، كشفت "طالبان" عن تمثيل النساء في الحكومة الجديدة.

وقال المتحدث باسم حركة "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، إن الحكومة الأفغانية الجديدة ستضم نصف الوزارات السابقة وسيتم تشكيلها في أسرع وقت ممكن، دون أن يكون فيها وزيرات.

وفيما يخص مشاركة المرأة في الحكومة، أوضح مجاهد أنها ستشارك لكن "ليس كوزيرات، ولكن باتباع تعاليم القرآن ووفقاً للشريعة، يمكن للمرأة، على سبيل المثال، العمل في الوزارات أو في الشرطة أو في القضاء كمساعدات". بالإضافة إلى ذلك، أكد مجاهد أن المرأة الأفغانية ستتمكن من الدراسة في الجامعات.

وكانت "طالبان" كشفت في وقت سابق أنها ستعلن عن  مراسم الحكومة الجديدة في القصر الرئاسي بكابول.

وشككت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرهما في التطمينات التي أعلنتها "طالبان"، قائلين إن الاعتراف الرسمي بالحكومة الجديدة، والمساعدة الاقتصادية التي ستنتج عن ذلك، "مرهون بالأفعال".

وكان مسؤول كبير في "طالبان" قال لوكالة "رويترز" الشهر الماضي إن "من المتوقع أن يحظى زعيم الحركة الأعلى بسلطة مطلقة على المجلس الحكم، ويكون هناك رئيس أدنى منه مرتبة".

مع بدء الولايات المتحدة تطبيق خطة الانسحاب من أفغانستان، بدأت حركة "طالبان" تسيطر على كل المناطق الأفغانية، وتوجت ذلك بدخولها العاصمة كابول، واستقالة الرئيس أشرف غني ومغادرته البلاد. هذه الأحداث يتوقع أن يكون لها تداعيات كبيرة دولياً وإقليمياً.

اخترنا لك