مع دخول الحرب عامها الرابع.. الحوثي لدول التحالف: قادمون بطائراتنا ومنظوماتنا المتطورة

في الذكرى الرابعة للحرب على اليمن زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي يؤكد أن العدوان على اليمن لا يخرج عن السياق الاستعماري الأميركي، والخارجية الإيرانية تدعو لزيادة الضغوط الدولية لإيقاف الحرب على اليمن، وتؤكد في بيان لها أنه لا رابح عسكرياً في هذه الحرب، وأنّ الحل الوحيد للأزمة هو الحل السياسي.

الحوثي: العدوان يريد السيطرة على الشعب اليمني واحتلال بلدهم لأهمية موقعه الاستراتيجي

قال زعيم حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي إن أميركا تستخدم السعودية والإمارات كأدوات لتنفيذ مصالحها في المنطقة.

وأضاف في كلمة له في الذكرى الثالثة للحرب على اليمن أنّه بعد الأعوام الثلاثة انكشفت الأمور على نحو غير مسبوق ليرى الجميع أن اليمن يتعرض لعدوان وغزو واحتلال، وأنّ دول التحالف تريد السيطرة على الشعب اليمني واحتلال بلدهم لأهمية موقعه على مستوى المنطقة"، مؤكداً أن الحرب على اليمن لا تخرج عن السياق الاستعماري الأميركي، وأنّ اليمنيين على وعي كامل بما تريده أميركا من تقسيم للمنطقة.

وأشار الحوثي إلى أن "الدور المعلوماتي ربع المعركة، واللوجستي ربع آخر، والتخطيط والإشراف مهم، والأميركي يقوم بذلك والسعودي يموّل"، مشدداً على أن الشعب اليمني ومهما كانت جراحاته فإنه لا يزال يتطلع إلى شعب فلسطين ليقول له "أنا إلى جانبك أيها الشعب الفلسطيني".

وبحسب زعيم أنصار الله فإنّ السعودية والإمارات "باتتا مكشوفتين بالتورط في صفقة القرن والتآمر على فلسطين"، موضحاً أنّ السعودية باتت مفضوحة إقليمياً ودولياً بأنها تقوم "بدور تخريبي".

وحول المرحلة المقبلة قال الحوثي "قادمون للعام الرابع بطائراتنا المسيرة وعلى مدى بعيد، وبتفعيل غير مسبوق للمؤسسة العسكرية، وبمنظوماتنا الصاروخية والمتطورة والمتنوعة التي تخترق كل أنواع أنظمة الحماية الأميركية".

إيران: لا رابح عسكرياً في الحرب ومستعدون للدفع بالحل السياسي

وفي ذات السياق، قالت الخارجية الإيرانية إنه لا رابح عسكرياً في الحرب على اليمن، وأنّ الحل الوحيد للأزمة هو الحل السياسي.

ودعت الخارجية الإيرانية في بيان لها المجتمع الدولي في ذكرى دخول الحرب على اليمن عامها الرابع إلى زيادة الضغوطات الدولية لإنهاء الاعتداء على اليمن و حصاره، ولفت البيان إلى أن الاستفادة من أساليب القحط والتجويع للضغط على الشعب اليمني من قبل القوات المسماة بالتحالف خطوة غير إنسانية نهائياً وتعارض القواعد الدولية.

وأشارت الخارجية إلى اعتراف المنظمات الدولية بأنّ مواصلة حصار اليمن جواً و بحراً و براً تسبب بأسوأ الأوضاع الانسانية عالمياً وجعل أكثر من 20 مليون يمني يواجهون المجاعة، مؤكدة أنّه مع بدء عمل المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، فإنّه من الضروري عدم التحيّز من قبل المبعوثين الأممين تمهيداً لطريق إنهاء الكارثة الإنسانية.

وأبدت الخارجية الإيرانية استعداد طهران لمساعدة الأطراف المتنازعة لوقف إطلاق النار وبدء حوار يمني-يمني وإيجاد حلول للأزمة اليمنية، مشيرة إلى أنه يتوجب على أميركا وبعض الدول الأوروبية القيام بخطوات جدية لوقف الحرب والمجازر التي ترتكب بشكل مستمر بدل دعم المعتدين على اليمن وتقديم أنواع الأسلحة والمقاتلات لهم.

اخترنا لك